القضاء الأمريكي يتهم 12 ضباطًا روسيًا بالتدخل في الانتخابات

دونالد ترامب وهيلاري كلينتون في المناظرة الأخيرة- الخميس 19 تشرين الأول (وكالات)

camera iconدونالد ترامب وهيلاري كلينتون في المناظرة الأخيرة- الخميس 19 تشرين الأول (وكالات)

tag icon ع ع ع

اتهم القضاء الأمريكي عددًا ضباط الاستخبارات الروسية بقرصنة الحزب الديموقراطي في فترة الانتخابات الأمريكية عام 2016.

وقال وكالة “رويترز” اليوم، السبت 14 من تموز، إن هيئة محلفين كبرى وجهت اتهامات لـ 12 ضابطًا في المخابرات الروسية تتعلق باختراق شبكات الحاسوب الخاص بالمرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون.

ونقلت عن نائب وزير العدل الأمريكي، ردو روزنستاين، قوله “اللائحة توجه اتهامات إلى 12 ضبابطًا بالجيش الروسي بالتآمر للتدخل في انتخابات الرئاسة عام 2016”.

وقال روزنستاين في مؤتمر صحفي، إن الضباط الروس متهمون بمحاولة قرصنة أجهزة كمبيوتر وسرقة وثائق ومحاولة نشرها لتخريب الانتخابات الأمريكية.

وزارة الخارجية الروسية نفت تلك الاتهامات وقالت إنه لا دليل عليها، واعتبرت أنها محاولة لإفساد الأجواء قبيل انعقاد القمة المرتقبة بين بوتين وترامب الاثنين القادم، بحسب “فرانس برس”.

فيما أكد البيت الأبيض أن موعد القمة المرتقبة بين الرئيسين، دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، مازال في موعده، على الرغم من وجود دعوات أمريكية لإلغاء القمة.

قائمة المتهمين الروس وضعها المحقق الخاص، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف بي أي” السابق، روبرت مولر، وهو المسؤول عن ملف التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية الأخيرة لصالح ترامب.

وبحسب الوكالة فإن الرئيس الأمريكي اطلع على قائمة المتهمين، وكان ترامب اعتبر قبل صدور القائمة أن التحقيقات تضر بالعلاقات مع روسيا، بعد وصفها بـ “مطاردة ساحرة”.

وقال إنه سيطلب من بوتين أن يتدخل “ببراعة مطلقة”، في القمة المقبلة بعد يومين.

وتأتي هذه الخطوة قبيل انعقاد القمة الأمريكية- الروسية بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، الاثنين المقبل، في العاصمة الفنلندية هلسنكي.

وكانت روسيا واجهت اتهامات من دول عدة أبرزها الولايات المتحدة، تتعلق بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016.

واتهم مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، مايك بومبيو، روسيا ودولًا أخرى بمحاولة تقويض الانتخابات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتوصلت المخابرات الأمريكية لنتيجة مفادها أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية، لمساعدة دونالد ترامب بالفوز ضد منافسته هيلاري كلينتون عام 2016، ولا يزال التحقيق جاريًا حتى الآن.

وتنفي روسيا بشكل رسمي وبأكثر من مناسبة تدخلها بالانتخابات الأمريكية، لا سيما بعد أن كشفت شركات مواقع تواصل اجتماعي، مثل “فيس بوك” و”تويتر”، عن حملة دعائية سياسية أثارت الانقسام في المجتمع الأمريكي خلال الانتخابات الرئاسية، كان مقرها روسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة