فيلم “The Maze Runner”.. إثارة وتشويق مع الكثير من الإسقاطات

tag icon ع ع ع

للوهلة الأولى قد يبدو للبعض أن فيلم “The Maze Runner” مجرد عمل من إنتاج هوليودي بمؤثرات ضخمة وحبكة درامية مشوقة مهمته التسلية فقط، ولكن في الوقت ذاته سيجد المتابعون داخل الفيلم أكثر من البهرجة السينمائية، سيجدون حيزًا كبيرًا من الإسقاطات الاجتماعية والثقافية التي حضرت بقوة داخل عمل يتصدره ممثلون شباب دون أسماء كبيرة.

تلامس صراعات الفيلم بعض مجتمعاتنا وحياتنا وتقود إلى تبني فكرة أو قضية عن طرق كثيرة لا سيما العقل والعاطفة.

يعد هذا العمل واحدًا من الأعمال التي اعتمدت على الشباب، خلافًا لما تعتمد شركات الإنتاج عليه في الترويج لأعمالها بأسماء كبيرة تحقق أرباحًا أكبر وانتشارًا أوسع.

عرض فيلم “Maze Runner” عام 2014 في جزئه الأول، وتجاوزت أرباحه حاجز 340 مليون دولار، فيما كانت ميزانيته 34 مليون دولار، ما يعكس حجم الانتشار والقبول الذي لاقاه في السينما الأمريكية والعالمية، وعرض جزؤه الثاني عام 2015، والذي تصدر أيضًا شباك التذاكر.

وهو مبني على رواية “The Maze Runner” لا، وترجمت إلى خمس لغات (العربية ليست من ضمنها).

يستحضر الفيلم كما هو الحال في الرواية قصة مجموعة من الشبان، يبحثون عن الحرية، بعد أن كانوا محتجزين لثلاث سنوات في منطقة شبيهة بالسجن تدعى”غيلدا”.

ومع وصول توماس إلى “غيلدا” تبدأ عملية البحث عن الخروج من المتاهة، وتتصاعد الأحداث، وتتشابك الخلافات مع بعض الشباب في محاولة فك الرموز والألغاز والشيفرات الموجودة.

يمتد الفيلم على طول 113 دقيقة، وهو من بطولة ديلان اوبرين، كايا سكودليرو، اميل أمين، كي هونج لي وبليك كوبر.

وعرض الجزء الثالث من الفيلم بطريقة مماثلة للجزأين السابقين، ولكن لم يحقق نفس النجاح، على الرغم من حجم الإنتاج الكبير.

ويعاب على الفيلم أن الألغاز فيه أكثر إثارة للاهتمام من حلها، إذ كانت الحلول غبية مقارنة بصعوبة اللغز.

الجزء الأخير لا يعتبر فاشلًا، ولكن بالنسبة إلى الجزأين الأول والثاني كان يحوي الكثير من المشاهد المعقدة المحملة بالكثير من الأجزاء المتحركة ببراعة، إضافةً للمؤثرات البصرية التي تشد الانتباه.

الأجزاء الثلاثة من فيلم “The Maze Runner” من إخراج ويس بيل، وحصلت على تقييم ما بين 6.8 و6.4 على موقع “IMDB” المختص بتقييم الأفلام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة