تصحيح.. تفاصيل منح تركيا مبالغ مالية لعائلات قتلى “غصن الزيتون”

عناصر من الجيش الحر في مدينة عفرين بعد السيطرة عليها بشكل كامل - 18 آذار 2018 (خليل الشاوي-رويترز)

camera iconعناصر من الجيش الحر في مدينة عفرين بعد السيطرة عليها بشكل كامل - 18 آذار 2018 (خليل الشاوي-رويترز)

tag icon ع ع ع

نشرت عنب بلدي، أمس الاثنين، خبرًا حول بدء الحكومة التركية توزيع مبالغ مالية لعائلات عناصر “الجيش الحر” الذين قتلوا في عملية “غصن الزيتون”، في عفرين.

وجاء في الخبر أن الحكومة التركية أرسلت دفعة مالية بقيمة 60 ألف ليرة تركية لتوزيعها على العائلات، بمقدار 100 دولار لكل عائلة شهريًا.

لكن بالتواصل مع الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، اليوم الثلاثاء 17 من تموز، قال لعنب بلدي إن الحكومة التركية أقرت توزيع مبالغ مالية على أسر القتلى الذين قضوا في معركة “غصن الزيتون” إضافة إلى الجرحى.

وأوضح حمادين أن المبالغ التي وزعت كانت لكل عائلة هي 60 ألف ليرة تركية، إضافة إلى امتيازات أخرى ستحدد لاحقًا.

وعند سؤاله عن إيصال مالي أو إثبات دفع للمبلغ، قال الناطق إنه لا يملك نسخة من الإيصالات.

ومن الامتيازات الأخرى، بحسب حمادين، إعطاء الجنسية لزوجة القتيل وأولاده وإن كان عازبًا تعطى لوالديه، إضافة إلى شقق سكنية لكل عائلة عنصر قتل في المعركة.

وحول تخصيص راتب شهري لكل عائلة، أكد حمادين أن هذه المنحة هي “منحة شهيد” ولم يتضح حاليًا فيما إذا كان هناك راتب شهري أم لا.

وكانت تركيا قادت عملية “غصن الزيتون” في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، في آذار الماضي، بمساندة فصائل الجيش الحر، وتمكنت من طرد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من المدينة.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في خطاب له خلال اجتماع لـ “حزب العدالة والتنمية” في آذار الماضي، إن 302 عنصر من فصائل “الجيش الحر” قتلوا في منطقة عفرين، خلال المعارك التي استمرت على مدار شهرين.

وكانت أنباء تحدثت عن إبلاغ تركيا لفصائل “الجيش الحر” بعدة قرارات تسعى إلى تطبيقها، بينها منح عوائل قتلى عملية “غصن الزيتون” الجنسية التركية، مع امتيازات تتعلق بالتعويضات المالية.

وبحسب القرارات التي اطلعت عليها عنب بلدي في آذار الماضي، ستمنح الجنسية التركية لزوجة وأبناء كل مقاتل سوري يقتل في المعارك الدائرة في عفرين، وفي حال كان المقاتل غير متزوج تمنح الجنسية لوالديه.

وبخصوص الجرحى وأصحاب الإعاقة الدائمة، فستمنح الجنسية لهم أيضًا، سواء المتزوجون أو غير المتزوجين.

وأكد حينها رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري أن تركيا أبلغت الفصائل بشكل رسمي بالقرارات السابقة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة