“مراسلون بلا حدود” تدعو لحماية إعلاميي درعا

camera iconشاب يرتكز على عصا بلاستيكية في ريف درعا الشرقي - أيار 2018 (نبأ)

tag icon ع ع ع

دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” الأمم المتحدة والدول المعنية إلى ضمان سلامة الصحفيين في الجنوب السوري وحمايتهم بأسرع وقت ممكن.

وبحسب بيان صادر عن المنظمة أمس، الاثنين 16 من تموز، فإن قائمة ضمت 69 “فاعلًا إعلاميًا” في كل من درعا والقنيطرة، يعملون لعدد من وسائل إعلام سورية وعالمية هم في خطر.

ونقلت المنظمة عن بعض الإعلاميين خوفهم من التعرض للإعدام أو السجن بمجرد استعادة قوات الأسد السيطرة الكاملة على أراضي المحافظة، كونهم محسوبين على المعارضة.

ويأتي ذلك بعد تقدم واسع لقوات الأسد في الجنوب وسيطرتها على مساحات واسعة بما فيها درعا البلد والريف الشرقي.

وكانت “رابطة الصحفيين السوريين” دعت إلى حماية نحو 270 صحفيًا وناشطًا وإعلاميًا عالقين جنوبي سوريا بسبب العمليات العسكرية.

وقالت الرابطة في بيان لها، الاثنين 9 تموز، إن معظم العاملين في قطاع الإعلام اضطروا للانتقال إلى منطقة جغرافية ضيقة في ريف القنيطرة، فيما حوصر آخرون في مدينة درعا البلد والريف الغربي.

وحذرت من أن حياة صحفيي الجنوب معرضة للخطر مع انتشار قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة في المنطقة.

وسيطرت قوات الأسد على درعا البلد، الخميس الماضي، وبحسب معلومات عنب بلدي فإن الإعلاميين الذين كانوا محاصرين داخل المدينة بعضهم غادر إلى إدلب وفقًا للاتفاق وبعضهم بقي في درعا بعد “تسوية” مع النظام.

“مراسلون بلا حدود” قالت إنها “راسلت رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، ونظيره الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “لمطالبتهما بالسماح في أقرب وقت ممكن بفتح ممر لإتاحة مرور هؤلاء الصحفيين عبر أراضي بلديهما”.

من جهته قال الأمين العام للمنظمة، كريستوف ديلوار، إن “كل ساعة حاسمة بالنسبة لهؤلاء العشرات من الصحفيين السوريين الذين يواجهون اليوم خطر الموت”.

وطالب الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا بتنظيم عملية إجلائهم في أسرع وقت، كما دعا الدول إلى استقبال الصحفيين الراغبين في اللجوء إليها.

وتقع سوريا في المركز 177 من أصل 180 على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة بحسب “مراسلون بلا حدود” العام الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة