“يونيسيف”: 55 ألف طفل انقطعت عنهم المساعدات في القنيطرة

أطفال سوريون في أحد مخيمات عفرين (فيسبوك يونيسيف)

camera iconأطفال سوريون في أحد مخيمات عفرين (فيسبوك يونيسيف)

tag icon ع ع ع

دعا صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى تأمين المساعدة لجميع الأطفال المحتاجين في سوريا أينما كانوا.

وأفاد بيان لـ “يونيسيف” وصلت إلى عنب بلدي نسخة منه اليوم، الخميس 19 من تموز، أن 55 ألف طفل انقطعت عنهم المساعدات الإنسانية في محافظة القنيطرة، في الجنوب السوري.

وجاءت الدعوة بالتزامن مع التحضير لانعقاد اجتماع لمجلس الأمن، اليوم الخميس لبحث الأوضاع الإنسانية في سوريا.

وأعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دو جاريك، عن قلق المنظمة بشأن أوضاع المدنيين المتضررين من استمرار العمليات العسكرية، في كل من درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.

وأضاف التقرير الصادر عن مكتب الصندوق الأممي في عمان “يُقدّرُ وصول عدد الأشخاص الذين اضطروا للفرار نتيجة موجة العنف الأخيرة جنوبي سوريا بـ 18 ألف  شخص، وحسب تقدير يونيسيف فإنّ نصفهم من الأطفال”.

ووفقاً للبيان، فإن الكثير من هؤلاء الأطفال وعائلاتهم يعانون من انقطاع المساعدات الإنسانية الأساسية المنقذة للحياة عنهم.

وذكر بيان صادر عن “مجلس الأمن” اليوم، الخميس 19 من تموز، أن الأمم المتحدة قدمت مساعدات إنسانية لما يقرب من 10 آلاف شخص، في ست مناطق من شرقي محافظة درعا، التي أصبحت تحت سيطرة قوات الأسد مؤخرًا.

ويوجد في سوريا ستة ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة، بحسب “يونيسيف”، التي دعت جميع الأطراف إلى العمل على وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال المحتاجين أينما كانوا في الوقت المناسب، وبشكل مستدام وآمن وغير مشروط وبدون عوائق.

واعتبرت وصول هذه المساعدات أمرًا بالغ الأهمية، ليس فقط لتقديم المساعدة، ولكن أيضًا لتوفير الخدمات من رعاية طبية، وإجراء الفحوصات لحماية الأطفال والصحة الجسدية والنفسية والتقييمات الإنسانية.

ويعد تمكين المدنيين وخاصة الأطفال من الحصول على المساعدات الإنسانية في أيام الحرب من المبادئ التي نصت عليها قواعد القانون الدولي الإنساني.

وكان الطيران الحربي السوري والروسي بدأ بشن هجوم وقصف عدة مناطق في محافظة القنيطرة، الاثنين الماضي، في أول هجوم من نوعه منذ عام، إلى أن توصلت اليوم الخميس 19 من تموز، قوات الأسد مع فصائل المعارضة إلى اتفاق شبيه بالاتفاقات السابقة في الجنوب.

ويأتي وصول قوات الأسد إلى القنيطرة في ظل ضوء أخضر من إسرائيل، التي صرحت مرارًا على لسان مسؤوليها بعدم ممانعتها عودة الأسد إلى الحدود، مقابل إخراج القوات الإيرانية من سوريا.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة