تنظيم “الدولة” يعلن السيطرة على 12 قرية بريف درعا

عنصر من تنظيم الدولة خلال معارك السيطرة على حيط بريف درعا - تموز 2018 (أعماق)

camera iconعنصر من تنظيم الدولة خلال معارك السيطرة على حيط بريف درعا - تموز 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” السيطرة على 12 قرية في محيط منطقة حوض اليرموك التي يسيطر عليها في ريف درعا الغربي.

وفي بيان نشرته وكالة “أعماق” اليوم، الجمعة 20 من تموز، قالت إن التنظيم سيطر على كل من قرى: البكار، العبدلي، الجبيلية، المقرز، سد المقرز، المعلقة، المجاعيد، الدرعيات، أبو حجر، المشيدة، عين زبيدة، سد الجبيلية، بعد انسحاب فصائل “الجيش الحر” منها.

وأضافت أن أكثر من 25 عنصرًا من قوات الأسد قتلوا في أثناء محاولتهم التقدم على تل عشترة وجلين في حوض اليرموك.

وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن الطيران الحربي والمروحي استهدف مواقع التنظيم في مدينة تسيل في ريف درعا الغربي بعدد من الضربات الجوية، بالتزامن مع استهدافات متتالية بالمدفعيه الثقيلة و صواريخ أرض- أرض.

ويأتي دخول التنظيم للقرى المذكورة بالتزامن مع الاتفاق الذي أبرمته الفصائل العسكرية في مدينة نوى مع النظام السوري.

وقضى الاتفاق بتسليم السلاح الخفيف والثقيل، مع إبقاء جزء من الأخير على الجبهات الفاصلة مع تنظيم “الدولة”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا أن التنظيم سيطر أمس على قرى الرفيد وغدير البستان وصيدا الحانوت، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام”، وتوسع باتجاه الشمال ووصل إلى الحدود الإسرائيلية من جهة المعلقة.

وأشار إلى قصف مكثف يستهدف مناطق التنظيم من مناطق مساكن جلين والمعلقة وعدوان والتي تقع على القسم الشرقي لحوض اليرموك.

وبحسب المراسل سيطرت قوات الأسد على بلدة الشيخ سعد والحاجز الرباعي والطيرة، وبالتالي أحكمت السيطرة بشكل شبه كامل.

وكان تنظيم “الدولة” سيطر، في 12 من تموز الحالي، على بلدة حيط بشكل كامل، بعد هجوم كبير بدأه، كخطوة استباقية قبل دخول قوات الأسد لها.

وبالتزامن مع السيطرة، استهدف طيران النظام حوض اليرموك بعدة غارات جوية أجبرت المئات من المدنيين على النزوح باتجاه حدود الجولان المحتل.

وسيطر التنظيم على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد أن شن هجومًا مباغتًا في شباط الماضي، انتزع من خلاله بلدات وتلالًا أبرزها سحم الجولان وتسيل وتل الجموع.

ويتمركز مقاتلوه في مناطق حوض اليرموك وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة