وصول الدفعة الأولى من مهجري القنيطرة إلى إدلب

مقاتل من القنيطرة في أثناء وصوله إلى بلدة مورك بريف حماة الشمالي - 21 من تموز 2018 (عنب بلدي)

camera iconمقاتل من القنيطرة في أثناء وصوله إلى بلدة مورك بريف حماة الشمالي - 21 من تموز 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وصلت الدفعة الأولى من مهجري محافظة القنيطرة إلى محافظة إدلب، بموجب الاتفاق الذي فرضه النظام السوري وروسيا على المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 21 من تموز، أن المهجرين وصلوا إلى بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، وبلغ عدد الحافلات 55 تقل 2805 مهجر بين مدني ومقاتل.

وأوضح المراسل أن فرق الدفاع المدني نقلت المهجرين إلى دور الإيواء والمخيمات المتوزعة في إدلب.

وبالتزامن مع تنفيذ اتفاق الخروج في القنيطرة، أعلنت قوات الأسد السيطرة على قرى وبلدات: تل أحمر غربي، تل أحمر شرقي، رسم قطيش، رسم الزاوية، عين زيوان، عين العبد، كودنة، الأصبح في المنطقة الممتدة بين ريفي درعا والقنيطرة.

وقالت وسائل إعلام النظام إن الدفعة الثانية من مقاتلي القنيطرة وعائلاتهم تتجهز حاليًا للخروج إلى الشمال، بموجب الاتفاق الموقع.

وكانت قوات الأسد وفصائل المعارضة في القنيطرة جنوبي سوريا قد توصلا إلى اتفاق على غرار الاتفاقات السابقة في الجنوب.

وينص الاتفاق الذي وقع، أمس الخميس، على خروج مقاتلي الفصائل الرافضين للتسوية إلى إدلب شمالي سوريا وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء.

كما ينص على عودة قوات الأسد إلى النقاط التي كان فيها قبل عام 2011، أي منطقة فك الاشتباك مع إسرائيل الموقع عليها في عام 1974.

وجاء الاتفاق بعد يوم من آخر مشابه وقع في مدينة نوى، وقضى بدخول قوات الأسد لها بشكل كامل، بعد تسليم السلاح الخفيف والثقيل، وخروج من لايرغرب بالتسوية إلى الشمال.

وكان الطيران الحربي السوري والروسي بدأ بشن هجوم وقصف عدة مناطق في محافظة القنيطرة، الاثنين الماضي، في أول هجوم من نوعه منذ عام.

وتوجهت الأنظار إلى القنيطرة بعدما سيطرت قوات الأسد على مساحات واسعة من محافظة درعا وريفيها الشرقي والغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة