تقرير يوثق مقتل 20 مدنيًا جراء القصف على حوض اليرموك

camera iconأهالي حوض اليرموك تغادر المنطقة سيرًا على الأقدام، الأحد 1 أيار (مؤسسة حوران الإعلامية)

tag icon ع ع ع

قتل 20 مدنيًا وأصيب العشرات جراء القصف الجوي والصاروخي من قبل النظام وروسيا على حوض اليرموك الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

ووثق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” اليوم، السبت 21 من تموز، الحصيلة المذكورة، وتوزعت على بلدة تسيل بـ 17 ضحية بينهم ثمانية أطفال وثلاثة مدنيين في قرية الشجرة قتلوا أمس بينهم طفل.

وقالت مصادر أهلية من حوض اليرموك لعنب بلدي إن القصف الصاروخي والجوي لا يهدأ على المنطقة، ويتركز بشكل أساسي على بلدة تسيل إلى جانب بلدتي نافعة والشجرة.

وأضافت المصادر أن حالات نزوح كبيرة من الأهالي شهدها حوض اليرموك في الأيام الماضية إلى المزراع المنتشرة في المنطقة.

وذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن عمليات قوات الأسد تتركز حاليًا على تل الجموع بريف درعا، والذي يعتبر القاعدة العسكرية الأبرز للتنظيم في المنطقة.

ويتزامن القصف المكثف على بلدات حوض اليرموك مع تقدم أحرزه تنظيم “الدولة” في محافظة القنيطرة على حدود الجولان المحتل.

وذكرت وكالة أعماق اليوم أن التنظيم سيطر على قرى: صيدا الحانوت، غدير البستان، عين القاضي، أم اللوقس، الحيران.

وكان قد سيطر، أمس الجمعة، على قرى وبلدات: البكار، العبدلي، الجبيلية، المقرز، سد المقرز، المعلقة، المجاعيد، الدرعيات، أبو حجر، المشيدة، عين زبيدة، سد الجبيلية، بعد انسحاب فصائل “الجيش الحر” منها.

وبحسب المصادر يبلغ عدد المدنيين في حوض اليرموك 50 ألف مدني يتوزعوا على جميع بلدات وقرى المنطقة، مشيرةً إلى أن إحصائية الضحايا قابلة للازدياد.

وكان تنظيم “الدولة” سيطر، في 12 من تموز الحالي، على بلدة حيط بشكل كامل، بعد هجوم كبير بدأه، كخطوة استباقية قبل دخول قوات الأسد لها.

وبالتزامن مع السيطرة، استهدف طيران النظام حوض اليرموك بعدة غارات جوية أجبرت المئات من المدنيين على النزوح باتجاه حدود الجولان المحتل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة