مقتل عناصر من “تحرير سوريا” بعبوة ناسفة في ريف إدلب

انفجار عبوة ناسفة على طريق أريحا - المسطومة 23 تموز 2018 (الدفاع المدني السوري)

camera iconانفجار عبوة ناسفة على طريق أريحا - المسطومة 23 تموز 2018 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة عناصر تابعين لجبهة “تحرير سوريا”، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم بين مدينتي المسطومة وأريحا، جنوبي إدلب.

وقال مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الاثنين 23 من تموز، إن أربعة عناصر من “تحرير سوريا”، قتلوا جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم، بينهم رئيس المكتب الأمني لأريحا.

وأضاف أن العناصر يتبعون للقوة التنفيذية بأريحا، كانوا في مهمة لتفكيك الألغام المزروعة في المنطقة.

وقال “الدفاع المدني السوري” إن فرقه سارعت إلى المكان ونقلت الجثث إلى مشفى المدينة، وقامت بتفقد وتأمين المكان.

وكان الطريق بين أريحا والمسطومة شهد انفجارات عديدة خلال الشهرين الماضيين، كان آخرها قبل يومين، بانفجارين متتالين، استهدف أحدهما سيارة ودراجة نارية.

وأفاد المراسل أن الانفجارين أسفرا عن مقتل مدني يعمل مدرسًا، وإصابة آخر كان برفقته.

وقال إن عبوة ناسفة انفجرت على الطريق ذاته بعد وقت قصير، دون وقوع إصابات، ودون الكشف عن الفاعلين.

وشهد الريف الجنوبي، السبت الماضي، انفجارات عديدة في محيط بلدتي كفريا والفوعة، ناجمة عن ألغام زرعها مقاتلون موالون للنظام قبل خروجهم من البلدات.

وأسفرت الانفجارات عن سقوط عدد من القتلى، ثلاثة منهم عسكريون من مهجري بلدة رنكوس بريف دمشق.

كما أصيب ثلاثة عسكريين من فصائل المعارضة جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتهم عند مدخل مدينة سلقين، شمالي إدلب.

ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن تلك التفجيرات وخاصة العبوات الناسفة، في ظل التوتر الذي تشهده المحافظة منذ أشهر.

وشهدت المحافظة محاولات وعمليات اغتيال على نطاق واسع، في 26 من نيسان الماضي، طالت مدنيين وعسكريين وأطباء في مناطق مختلفة من المنطقة.

كما شهدت “هيئة تحرير الشام” عشرات محاولات الاغتيال التي طالت قيادييها، وكانت أعلنت أيار الماضي إعدام مجموعات تتبع لتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتقف وراء عمليات القتل.

وتشن “تحرير الشام” منذ أسابيع، حملة تستهدف مواقع الخلايا، آخرها في مدينة سرمين، والتي تمت السيطرة عليها بشكل كامل، نهاية حزيران الماضي.

واتهمت “تحرير الشام” خلايا تتبع للتنظيم بالوقوف وراء حالة الفلتان الأمني التي تعيشها إدلب، وأعلنت عن حملة أمنية ضدها في عدة مناطق، كما أعدمت عنصرين يشتبه بضلوعهما بتفجيرات وزرع عبوات ناسفة في مدينة الدانا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة