تشكيلات مقاتلة في السويداء تستعيد قرىً بالريف الشرقي

عناصر من حركة رجال الكرامة في قرية دوما بريف السويداء الشرقي - 25 من تموز 2018 (رجال الكرامة)

camera iconعناصر من حركة رجال الكرامة في قرية دوما بريف السويداء الشرقي - 25 من تموز 2018 (رجال الكرامة)

tag icon ع ع ع

استعادت مجموعات مقاتلة من السويداء قرىً في الريف الشرقي دخلها تنظيم “الدولة الإسلامية” بهجوم “مفاجئ”.

وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، الأربعاء 25 من تموز، أن التشكيلات العاملة في المحافظة استعادت قرى دوما والرامي والشبكي بعد دخول التنظيم إليها بساعات.

وأشار إلى أن المواجهات بين الطرفين لا تزال مستمرة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

ونشرت “حركة رجال الكرامة” صورًا على معرفاتها الرسمية بعد انتشارها في قريتي الرامي ودوما، وقالت إن عددًا من مقاتليها أصيبوا جراء المواجهات، بينهم الشيخ توفيق حمشو وعدي رضوان من تشكيلات “بيرق المجد”، بالإضافة إلى ثائر فياض قائد “بيرق المقداد” والشيخ هيسم زين الدين من “بيرق السنديان”، وحمزة خطار من “بيرق الحق”.

وذكرت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية أن جميع قرى الريف الشرقي في محافظة السويداء، والتي تعرضت لهجوم في ساعات الصباح أصبحت خالية من مقاتلي التنظيم.

وبالتزامن مع المواجهات عرضت مجموعات مقاتلة في بلدة حضر في ريف القنيطرة صورًا لتوجه عدد من عناصرها إلى السويداء لصد هجمات التنظيم.

وقال المراسل إن عدة تشكيلات عسكرية شاركت في صد هجمات تنظيم “الدولة” بينها “رجال الكرامة”، “الدفاع الوطني”، “كتائب البعث”، “مجموعات رامي مزهر”، “رجال نزيه الجربوع”، فضلًا عن ميليشيات مسلحة تتبع لعوائل كبيرة في المحافظة كفصيل النضال التابع لعائلة “آل نعيم”.

ودخل تنظيم “الدولة”، صباح اليوم، إلى قرى المتونة وشبكي وطربا وداما والشريحي والغيطة بشكل مفاجئ.

وتسلل انتحاريون تابعون له إلى أحياء في مدينة السويداء وأطلقوا الرصاص والقنابل بشكل عشوائي، ما أدى إلى مقتل مدنيين.

ويأتي الهجوم المفاجئ بعد أيام من زيارة لمسؤول روسي إلى السويداء التقى فيها مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز، وأبلغهم بضرورة تسليم السلاح المنتشر في المحافظة.

ويتزامن مع معارك تدور في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، تحاول من خلالها قوات الأسد التوغل في المنطقة، بعد إحكام السيطرة على كامل ريف درعا الغربي.

ولم يعلق التنظيم على الهجوم الذي بدأه على السويداء حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكان النظام السوري سحب جزءًا كبيرًا من قواته من بادية السويداء، حزيران الماضي، إلى محيط ريف درعا الشرقي من جهة مدينة بصرى الشام.

وأفاد المراسل حينها أن التعزيزات نقلها النظام بصورة مفاجئة إلى محافظة درعا، رغم استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة