قوات الأسد تتقدم على محورين في حوض اليرموك

عناصر من قوات الأسد في محيط تل الحارة بريف درعا - 16 من تموز 2018 (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد في محيط تل الحارة بريف درعا - 16 من تموز 2018 (فيس بوك- تعبيرية)

tag icon ع ع ع

تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.

وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، الأربعاء 25 من تموز، أن قوات الأسد سيطرت على مساكن جلين والشركة الليبية، وتتابع تقدمها حاليًا باتجاه بلدة جلين.

كما تقدمت من محور ريف القنيطرة وسيطرت على قرية صيدا الجولان وخان صيدا واللوبيد والمقرز، والواقعة في أقصى ريف القنيطرة الجنوبي.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف درعا أن الشركة الليبية سيطرت عليها قوات الأسد، منذ أمس الثلاثاء، واستقدمت إليها في الساعات الماضية العشرات من العربات العسكرية والدبابات.

ورجح المراسل أن تكون وجهة قوات الأسد المقبلة باتجاه بلدة المزيرعة، مشيرًا إلى أن قوات الأسد بسيطرتها على الشركة الليبية شكلت خرقًا في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم إن مقاتل من الأخير فجر سيارة مفخخة في تجمع لقوات الأسد في محيط جلين، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وعشرات الجرحى.

ويمسك التنظيم بتل الجموع الذي يعتبر الورقة الأبرز عسكريًا له في المنطقة، ويعد من أهم التلال العسكرية والاستراتيجية في ريف درعا الغربي، وتحيط به نقاط استراتيجية تخضع لسيطرة المعارضة أبرزها الشيخ سعد، ونوى إلى الشمال منه.

ويعتبر “الجموع” مرتفعًا عن غيره من المناطق في ريف درعا الغربي، ويطل بشكل كامل على بلدة تسيل، كما يوصف بأنه أحد أهم التلال المحيطة بمدينة نوى.

ويتزامن تقدم قوات الأسد مع قصف مكثف من الطائرات الروسية على معظم مناطق الحوض، والتي يقطنها قرابة 50 ألف مدني.

ويتذرع النظام السوري لقصف المناطق بوجود من يصفهم بـ “الإرهابيين” من تنظيم “الدولة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة