جريدة “الوسيط” في طريقها إلى الإقفال

مجد بهجت سليمان صاحب صحيفة "الوسيط" (تعديل عنب بلدي)

camera iconمجد بهجت سليمان صاحب صحيفة "الوسيط" (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تعتزم مجموعة “awe” الإعلامية، التي يملكها كل من مجد بهجت سليمان، وبشار كيوان، إغلاق جريدة “الوسيط” الإعلانية.

وذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية اليوم، الجمعة 27 من تموز، نقلًا عن مراسلتها في دمشق أن موظفي “الوسيط” تبلغوا أمس، الخميس 26 من تموز،  أنّ العدد الجديد من الجريدة الأسبوعية التي تصدر صباح كل اثنين، لن يطرح في الأسواق الأسبوع المقبل.

ولم تبين الإدارة الأسباب التي دفعتها إلى هذه الخطوة، وسط معاناة من مشاكل مادية وتقنية.

وذكر مصدر من “الوسيط” لجريدة “الأخبار” أن خطوة عدم صدور العدد الجديد من الجريدة يوم الاثنين المقبل، لأول مرة، سيتبعها قرار بالإغلاق النهائي، المتوقع قريبًا.

ويرى المصدر أن الصحيفة لن تعاود الصدور قريبًا، لأن “داتا” الإعلانات أُتلفت في أجهزة الحواسيب للموظفين، بسبب المشاكل التقنية (الأجهزة والكهرباء والهواتف) التي تعانيها الصحيفة بسبب إهمال القائمين عليها، على حد قوله.

ويأتي التحضير لإغلاق صحيفة “الوسيط” بعد أيام من إغلاق صحيفة “البلد” التابعة لنفس المجموعة، التي تملك أيضًا مجلة “ليالينا” الفنية والتي أقفل مكتبها في بيروت مؤخرًا، بعد أن عانت من مشاكل مالية، وخاصة تحول سوق الإعلانات إلى المواقع الإلكترونية.

وكان موظفو مجلة “البلد” تقدموا بدعاوى قضائية للمطالبة بالتعويض، والتي لا تزال قيد الدراسة أمام المحاكم السورية المختصة.

وأضاف المصدر أن موظفي صحيفة ” الوسيط” سينضمون إلى موظفي “البلد” في رفع الدعاوى للمطالبة بمستحقاتهم.

وتعتبر “الوسيط” من أهم صحف الإعلانات التي صدرت في سوريا، والوحيدة التي حافظت على بقائها في سوق الإعلان بعد إغلاق صحيفة “الدليل”، على الرغم من تخفيض عدد صفحاتها، خلال السنوات السبع الأخيرة، وتضرر سوق الإعلان، نتيجة إغلاق العديد من المنشآت الصناعية، وجمود الأسواق.

وانطلقت “الوسيط” في التسعينيات من القرن الماضي، وكانت تُعَدّ من أوائل الصحف الإعلانية في العالم العربي، وتملك إصدارات عدة في الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والبحرين، وعُمان، ومصر، والأردن، وسوريا.

لكن في السنوات الأخيرة، بدأت تلك الفروع بالإغلاق واحدًا تلو الآخر، ما أدى إلى تدهور الشركة كليًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة