الجيش التركي: نواصل عملنا في إدلب لإنهاء الصراع وفق “أستانة”

آليات تركية في طريقها لتثبيت النثطة 12 من تخفيف التوتر في إدلب - 16 من أيار 2018 (عنب بلدي)

camera iconآليات تركية في طريقها لتثبيت النثطة 12 من تخفيف التوتر في إدلب - 16 من أيار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قال الجيش التركي إن القوات التابعة له في إدلب تواصل عملها “لضمان السلام والاستقرار” عن طريق إنهاء الصراعات في المنطقة، وفقًا للقواعد المتفق عليها في “أستانة”.

وأضاف في بيانه الصحفي الأسبوعي اليوم، الجمعة 27 من تموز، أن نقاط المراقبة مستمرة بهدف زيادة فعالية وقف إطلاق النار، وإنهاء النزاعات، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين.

كما تعمل على توفير الظروف المناسبة لإعادة النازحين إلى منازلهم وتوفير شروط مواتية لحل الصراع بالوسائل السلمية.

ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي اتفقت عليه الدول الضامنة (تركيا، إيران، روسيا).

وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.

لكن ورغم نشر النقاط استمرت قوات الأسد بقصف إدلب والمناطق التابعة لها، وخاصة الشريط الغربي من جسر الشغور إلى سهل الغاب بريف حماة.

ويتزامن إعلان الجيش التركي حاليًا مع تساؤلات تدور حول المصير الذي ستكون عليه إدلب في الأيام المقبلة، خاصًة مع الحديث عن نية قوات الأسد بدء عمل عسكري بعد إغلاق ملف الجنوب.

وأعلن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمس الخميس، أن السيطرة على محافظة إدلب ستمثل أولوية بالنسبة لقوات الأسد في عملياتها المقبلة.

وقال في حديث لوكالة “تاس” الروسية، “الآن هدفنا هو إدلب، لكن ليست إدلب وحدها، وهناك بالطبع أراض في شرق سوريا تسيطر عليها جماعات متنوعة”.

وتستمر تركيا بتعزيز نقاط المراقبة التي نشرتها سواء بالآليات العسكرية، أو ما استجد مؤخرًا بتركيب شبكات اتصالات والسواتر الإسمنتية حاليًا، عدا عن إنشاء نقاط إسعافية شبيهة بالمستشفيات الميدانية.

وفي حديث سابق مع المحلل المطلع على الشأن التركي، ناصر تركماني اعتبر أنه لو كانت هناك إرادة تركية بالتخلي عن إدلب والمعارضة السورية منذ البداية لما دخلت المحافظة وأقامت نقاط المراقبة.

وقال لعنب بلدي إن الانسحاب من إدلب سيرسل رسائل خاطئة للأطراف المنافسة والمعادية لأنقرة، وهذا ما لا تريده.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة