مفوضية اللاجئين: كل ثانيتين يضطر إنسان للفرار من بلده

أطفال لاجئون في إحدى مخيمات لبنان (المفوضية السامية)
tag icon ع ع ع

“في كل ثانيتين يضطر إنسان حول العالم للفرار من  بلاده”، هكذا أحصت “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين” حالات اللجوء في عام 2018.

ونشرت “الأمم المتحدة”، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، السبت 28 من تموز، ما أسمته “أبرز الحقائق” عن الاتفاقية الخاصة باللاجئين، في ظل المتغيرات التي يشهدها العالم منذ وضع هذه الاتفاقية عام 1951.

تعرّف اتفاقية 1951 “اللاجئ” على أنه “كل شخص فرّ من بلده بسبب خوف له ما يبرره، من التعرض للاضطهاد على أساس أحد الأسباب الخمسة التالية: العنصر أو الدين أو القومية أو الانتماء إلى طائفة اجتماعية معينة أو إلى رأي سياسي”.

وبحسب إحصائيات للأمم المتحدة أن عدد اللاجئين حول العالم تجاوز 50 مليون شخص، نصفهم من العرب بحسب تقديرات “اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا” (إسكوا)، متوزعة بين سوريا، العراق، فلسطين، ودول المغرب العربي.

وأوضحت “الأمم المتحدة” أنه سيتم الاعتراف بمعظم الأشخاص الفارين من الصراع في سوريا بموجب اتفاقية عام 1951.

وأضاف التوضيح أنه “مع وجود أكثر من ألف  مجموعة مسلحة مختلفة وغياب حماية الدولة، تبرز حاجة ماسة إلى الاعتراف باللاجئين بموجب الاتفاقية، ولكن بصراحة، فإن كل صراع نتعامل معه اليوم تطبق عليه اتفاقية عام  1951”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن خطة مشتركة عرضتها موسكو على واشنطن لإعادة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن إلى سوريا، وذلك خلال قمة هلسنكي التي جمعت الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، في 16 تموز الحالي.

ودخلت اليوم السبت، الدفعة الرابعة من اللاجئين السوريين من مناطق البقاع اللبناني إلى الأراضي السورية، في بداية لتطبيق الخطة الروسية، وذلك بعد عودة ألف لاجئ من مهجري القلمون.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة