مشروع سكني روسي في ضاحيتي قدسيا والديماس

camera iconساحة قدسيا الرئيسي (ضاحية قدسيا فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أعلنت المؤسسة العامة للإسكان عن مباحثات مع شركة روسية لتنفيذ مشروع سكني في ضاحيتي قدسيا والديماس في ريف دمشق.

وبحسب ما قال مدير المؤسسة، سهيل عبد اللطيف، لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام اليوم، الاثنين 30 من تموز، فإن المؤسسة بحثت مع شركة “stroyexport Middle east” الروسية إمكانيات القيام باستثمارات مشتركة في المناطق التي تقع في ملكية المؤسسة.

وأضاف عبد اللطيف أن الشركة قدمت طروحات لتنفيذ مشروع سكني في ضاحية قدسيا وفي ضاحية الديماس، تقوم المؤسسة بدراستها حاليًا.

وكانت شركة “atomstroyexport” الروسية أعلنت عن تأسيس شركة “stroyexport Middle east” في سوريا بالتشارك مع مستثمرين من لبنان وسوريا، في شباط الماضي.

وتملك الشركة الروسية 50% من أسهم الشركة بينما يملك اللبناني ربيع الموسوي 40% والمستثمر اللبناني جوزيف نصر الله 9% والمستثمر السوري فواز صالح 1%.

وتعمل الشركة في مجال تجارة وبيع وشراء مواد الإكساء والبناء وكل ما يتعلق بالمقاولات، بحسب ما أفاد موقع “الاقتصادي” المحلي في شباط الماضي، وسيكون مقر الشركة في فندق الفورسيزن بدمشق.

ويأتي ذلك بعد إعلان روسيا بدء دخول شركاتها إلى سوريا، في 6 من تموز الحالي، للتنقيب عن النفط والغاز إضافة إلى العمل في المحطات الحرارية لتوليد الكهرباء.

وتحاول روسيا مع الأطراف المعنية في الملف السوري التوصل إلى حل سياسي من أجل البدء بإعادة الإعمار، الملف الذي أصبح بيدها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

وتعتبر المرة الثانية التي تبدي روسيا فيها اهتمامها بضاحية قدسيا، إذ أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة النظام السوري، ريما القادري، بناء مدرسة لتعليم اللغة الروسية في المنطقة.

وقالت القادري في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، في نيسان الماضي، إن “الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية في روسيا تبنت بناء مدرسة لتعليم اللغة الروسية”.

وأوضحت أن “المدرسة ستكون ضمن مجمع ضاحية قدسيا، بمساحة تبلغ عشرة دونمات، وهي منحة من الحكومة السورية لبناء مدرسة لتعليم اللغة الروسية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة