اتهامات أمريكية لروسيا بمحاولة اختراق انتخابات الكونغرس

تعبيرية: الكونغرس الأمريكي (إنترنت)

camera iconتعبيرية: الكونغرس الأمريكي (إنترنت)

tag icon ع ع ع

وجهت الولايات المتحدة الأمريكية تهمًا لروسيا تتعلق بمحاولة التدخل بالانتخابات الأمريكية القادمة، بعد تصريحات روسية متكررة تنفي تلك الاتهامات.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم الجمعة 3 من آب، عن مساعدين للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قولهم إن الحكومة الروسية تسعى لاختراق انتخابات الكونغرس الأمريكي، في تشرين الثاني المقبل.

وقال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، “إنه تهديد يسعى للاختراق، ومستمر بنية دق إسفين وتقويض قيمنا الديمقراطية”.

وأضاف كوتس، “نحن نقر بوجود تهديد حقيقي ومتواصل، ونقوم بكل جهد ممكن لتنظيم انتخابات شرعية”، في إشارة للمحاولات الروسية.

جاء كلام كوتس خلال اجتماع لفريق ترامب، للأمن القومي في البيت الأبيض، عبر محاولات مكثفة لحماية انتخابات الكونغرس المقررة بعد أشهر، والانتخابات الرئاسية المقبلة في 2020.

وشارك في الاجتماع إلى جانب كوتس، كل من مستشار الأمن القومي، جون بولتون، ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي “إف بي آي”، كريستوفر راي.

وكانت الاستخبارات الأمريكية وجهت اتهامات، في 14 من تموز الماضي، لـ 12 ضابطًا من المخابرات الروسية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2016.

وواجه الرئيس الأمريكي الانتقادات بعد رفضه إدانة التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية، وقال إنه لا يرى أي سبب ليتدخل الكرملين من أجله، مضيفًا، “لدي ثقة كبيرة في رجال المخابرات ولكن الرئيس بوتين كان قويًا للغاية في إنكاره اليوم”.

وأضاف ترامب خلال لقائه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “الرئيس بوتين يقول إن روسيا لم تقم بذلك، وليس لدي أي سبب لاتهامهم بذلك”.

وتراجع ترامب عن تصريحاته بشأن تبرئة روسيا من التدخل في الانتخابات الأمريكية بعد تلقيه انتقادات واسعة من سياسيين بارزين في الولايات المتحدة، وعلى رأسهم قادة في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وكان مكتب التحقيقات الاتحادي نشر في تموز الماضي، وثائق تحتوي بيانات حول مراقبة بيدج، تتعلق بتحقيق حول تآمر بيدج مع الحكومة الروسية لتقويض الانتخابات السابقة، وفقًا لوكالة “رويترز”.

وتقول الوثائق إن “مكتب التحقيقات الاتحادي يعتقد أن الحكومة الروسية تنسق جهودها مع بيدج وربما مع أشخاص آخرين مرتبطين بحملة ترامب”.

كما اعتبرت أن “بيدج أقام علاقات مع مسؤولين حكوميين روس ومن بينهم ضباط في المخابرات الروسية“.

بينما ينفي بيدج جميع الاتهامات الموجهة إليه.

وتنفي روسيا بشكل رسمي وبأكثر من مناسبة تدخلها بالانتخابات الأمريكية، خاصة بعد أن كشفت شركات مواقع تواصل اجتماعي، مثل “فيس بوك” و ”تويتر”، عن حملة دعائية سياسية أثارت الانقسام في المجتمع الأمريكي خلال الانتخابات الرئاسية، كان مقرها روسيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة