لغم يقتل 14 مدنيًا من عفرين خلال توجههم إلى حلب

camera iconالحياة اليومية في عفرين - 26 من نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قتل 14 مدنيًا من أهالي منطقة عفرين بانفجار لغم خلال توجههم من بلدة نبل إلى مدينة حلب، الأسبوع الماضي.

وفي تقرير نشره “مركز عفرين الإعلامي” اليوم، الاثنين 6 من آب، قال إن الضحايا قتلوا الثلاثاء الماضي في أثناء محاولتهم الوصول من نبل إلى حلب بواسطة بعض المهربين بعد إغلاق النظام الطريق أمام أهالي عفرين نهائيًا.

ومن بين الضحايا عائلة من ناحية معبطلي بينهم علي محمد شعبو البالغ من العمر 66 عامًا، ونساء وأطفال.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن المدنيين حاولوا الخروج من منطقة الشهباء (بلدة فافين) إلى مدينة حلب.

وأوضح أن عشرات العائلات من أهالي عفرين يحاولون الوصول إلى حلب، هربًا من المخيمات، مشيرًا إلى أن حصيلة الضحايا التي وردت بلغت أكثر من 15 مدنيًا من العائلة المذكورة.

وبحسب المراسل يمنع النظام السوري أهالي عفرين من دخول مدينة حلب، بينما تمنع “وحدات حماية الشعب” (الكردية) الأهالي من العودة إلى عفرين، ما يدفعهم إلى الهرب عبر الطرق الزراعية بعد دفع مبالغ باهظة للمهربين.

وكانت فصائل “الجيش الحر” والجيش التركي سيطرت على مدينة عفرين، 18 من آذار الماضي.

وبالتزامن مع المعارك التي دارت في المنطقة خرج معظم الأهالي نحو دير الجمال وتل رفعت وبعضهم خرج من طريق جبل “الأحلام”.

وفي تقرير سابق لمركز عفرين الإعلامي قال إن النظام السوري و”الوحدات” يمنعان الأهالي الذين نزحوا إلى قريتي نبل والزهراء من العودة إلى عفرين.

وكانت منظمة العفو الدولية “أمنستي” اتهمت فصائل معارضة سورية بارتكاب انتهاكات “جسمية” لحقوق الإنسان في عفرين، بتواطؤ تركي.

كما انتقدت المنظمة قوات النظام السوري، و”الوحدات”، معتبرةً أنها قصرت في حماية المدنيين الذين نزحوا من عفرين وزادت من معاناتهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة