قصف يستهدف كلية عسكرية لـ”الجيش الحر” يشغل ريف حلب

فرقة الحمزة تسلم كليتها العسكرية الى وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة - ريف حلب الشمالي - 1 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

camera iconفرقة الحمزة تسلم كليتها العسكرية الى وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة - ريف حلب الشمالي - 1 تشرين الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تعرضت الكلية العسكرية التابعة لفصيل “فرقة الحمزة” المنضوي في “الجيش الوطني” لقصف “مجهول”، أمس الأحد، في أثناء تخريج دفعة من المقاتلين.

وشغلت الحادثة ريف حلب الشمالي، كونها الأولى من نوعها بعد البدء بتنظيم المنطقة من قبل تركيا عسكريًا، بتشكيل “الجيش الوطني” من اندماج فصائل “الجيش الحر” كافة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 6 من آب، أن قصف القذائف أدى إلى إصابة عدد من العناصر بجروح متفاوتة بين المتوسطة والخفيفة، دون وقوع أي قتيل.

وأوضح أن استهداف الكلية العسكرية جاء بالتزامن مع وصول وفد الحكومة المؤقتة إلى المكان، ومن بين الشخصيات رئيس الحكومة، جواد أبو حطب، ورئيس هيئة أركان “الجيش الوطني”، العقيد هيثم عفيسي.

وفي حديث مع قائد فرقة “الحمزة”، سيف أبو بكر، قال إن مصدر القصف لم يحدد حتى الآن سواء من جانب قوات الأسد أو “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

وأضاف لعنب بلدي أن القصف كان بقذائف هاون عيار 60 وأخرى من رامي القنابل “RGS”، معتبرًا أن الاستهداف كان لـ”إفشال مشروع الجيش الوطني”.

وكانت “الحكومة المؤقتة” تسلمت الكلية العسكرية في الباب من “فرقة الحمزة”، في 1 من تشرين الثاني الماضي، ضمن مراسم وحضور رئيسها أبو حطب، ونائب وزير الدفاع، عبد الجبار العكيدي، وقائد فرقة “الحمزة”، سيف أبو بكر.

وجاء الاستلام بعد حوالي شهر ونصف من إنشائها في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

وتضم حوالي 2200 مقاتل يتلقون الخبرات العسكرية في قاعات مخصصة وساحات تدريب، وتم تجهيزها بعد السيطرة على مدينة الباب مطلع 2017.

وبحسب “أبو بكر” بلغ عدد العناصر الذين تخرجوا من الكلية، أمس، 1200 مقاتل، وقال إن أبوابها مفتوحة لجميع الفيالق العسكرية وتحت تصرفها.

وينبثق عن “الجيش الوطني” التابع لـ”الجيش الحر” ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية، والتي كانت آخر عملياتها العسكرية السيطرة على منطقة عفرين بشكل كامل بمساندة الجيش التركي.

وتنضوي “فرقة الحمزة” في “الفيلق الثاني” التابع لـ”الجيش الوطني”، وتعتبر الكلية العسكرية في الباب أولى خطواتها على الأرض في ريف حلب، على أن تضم مختلف الاختصاصات العسكرية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة