قتلى من “الحزب القومي السوري” في بادية السويداء

مقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في البادية (وكالة أعماق)

camera iconمقاتلو تنظيم الدولة الاسلامية في البادية (وكالة أعماق)

tag icon ع ع ع

قتل أربعة عناصر وجرح آخرون من صفوف “الحزب القومي السوري” الرديف لقوات الأسد، إثر تفجير نفذه مقاتلو “الدولة الإسلامية” في بادية السويداء.

وقال الحزب عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 7 من تموز، إن مقاتلًا من تنظيم “الدولة”، فجر نفسه في نقطة عسكرية تابعة للحزب،  وأسفر عن مقتل أربعة عناصر وإصابة خمسة آخرين.

وأوضحت شبكة “السويداء 24” أن التفجير استهدف نقطة تل الرزين، فجر اليوم، شرق قرية دوما، على مسافة ثمانية كيلومترات من القرى الشرقية للسويداء، وهي نقطة رصد وتثبيت، ورديفة لقوات الأسد، بحسب المصدر.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أمس، عن مراسلها، أن الجيش السوري بدأ هجومًا على مواقع التنظيم في بادية السويداء، بعد تعزيزات عسكرية توافدت للمنطقة على مدار الأيام الماضية.

وأضافت الوكالة أن سلاح الجو والمدفعية استهدف مواقع التنظيم في مناطق الوعر وأرض الكراع ومزارع الخطيب وصنيم الغرز وإلى الشرق من دياثة وخربة الحصن وتل رزين على عمق يتراوح بين 15 و30 كيلومترًا، من قرى الريف الشرقي والشمالي الشرقي للسويداء.

ويلتزم تنظيم “الدولة” الصمت حيال تغطية العمليات العسكرية في المنطقة، دون تبني عملية التفجير التي طالت مواقع “الحزب القومي” أو غيرها.

وبدأت قوات الأسد عملياتها العسكرية في بادية السويداء ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، أمس، بعد موافقة تشكيلات السويداء المحلية على المقترح الروسي بعدم سوق أي شاب من المحافظة إلى الخدمة العسكرية.

وقالت “السويداء 24” إن قوات الأسد تقدمت على مسافة تقدر بخمسة كيلومترات باتجاه منطقة الكراع شرق قرى الرضيمة الشرقية وعراجة ودوما، وعلى الجانب الآخر تقدمت مسافة ثلاثة كيلومترات باتجاه منطقة الدياثة، عبر محور الشريحي والشبكي.

وإلى جانب الفصائل المقاتلة السابقة تشارك “مجموعات التسوية” في درعا بالمعارك أيضًا، وعلى رأسها “قوات شباب السنة” الذي يقودها القيادي في “الجيش الحر” سابقًا، أحمد العودة.

وتعمل عدة تشكيلات مقاتلة في السويداء بينها “رجال الكرامة”، “الدفاع الوطني”، “كتائب البعث”، “مجموعات رامي مزهر”، “رجال نزيه الجربوع”، فضلًا عن ميليشيات مسلحة تتبع لعوائل كبيرة في المحافظة كفصيل النضال التابع لعائلة “آل نعيم”.

وشارك الجناح العسكري للحزب “القومي السوري” إلى جانب قوات الأسد في عدة معارك، خلال السنوات الماضية، أبرزها في الزبداني وريفي اللاذقية وحماة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة