وفد تجاري أردني في دمشق تمهيدًا لإعادة العلاقات التجارية

camera iconمعبر جابر المقابل لمعبر نصيب الحدودي مع الأردن

tag icon ع ع ع

استقبلت العاصمة دمشق وفدًا تجاريًا أردنيًا، بدعوة من مسؤولين اقتصاديين سوريين، تمهيدًا لإعادة العلاقات التجارية والاقتصادية بين الطرفين.

وذكرت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” عبر صفحتها في “فيسبوك” أمس، الأربعاء 8 من آب، أن اجتماًعا عقد في مبنى الوزارة بدمشق لبحث سبل إعادة العلاقات التجارية بين الأردن وسوريا.

وأضافت أن الوفد الأردني أبدى رغبته بفتح المعابر الحدودية بين البلدين، وخاصة معبر نصيب، من أجل البدء بعودة التبادل التجاري بما يشمل جميع القطاعات الزراعية والصناعية.

وحضر الاجتماع عن الجانب السوري، وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، عبد الله الغربي، ورئيس لجنة تجار ومصدر الخضار والفواكه بدمشق، وعدد من التجار السوريين، مقابل نائب نقيب تجار ومصدري الفواكه والخضار الأردنيين، محمود قطيل، وعدد من أصحاب الفعاليات التجارية الأردنية.

الجانب السوري اعتبر أن الاجتماع بمثابة بداية لصفحة جديدة في التعاون السوري- الأردني التجاري، وأضاف أنه اجتماع تحضيري لفتح معبر نصيب الحدودي بين البلدين.

وكان نقيب تجار مصدري الخضار والفواكه الأردني، سعدي أبو حماد، قال قبل أيام إنه تلقى دعوة من جمعية اتحاد المصدرين السوريين، بهدف تنسيق الجهود قبل عودة التجارة مع بين الطرفين.

وكان وزير النقل السوري، علي حمود، اشترط قبل أسبوعين أن يتقدم الأردن بطلب رسمي لفتح معبر نصيب.

واعتبر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده تنتظر طلبًا رسميًا من حكومة النظام السوري لفتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.

ورد الصفدي بقوله، “من ناحية المبدأ نحن نريد حدودًا مفتوحة مع كل الدول العربية الشقيقة”، وتابع، “عندما يأتي الطلب لفتح معبر نصيب سيخضع لنقاشات تضمن مصالحنا وأمننا“.

ولمعبر نصيب أهمية سياسية واقتصادية بالنسبة للنظام السوري، إذ تمهد السيطرة عليه لعودة العلاقات مع الأردن وتخفيف الحصار المفروض على النظام.

وقدرت قيمة الصادرات السورية عبر معبر نصيب خلال عام 2010 بأكثر من 35 مليار ليرة سورية، فيما بلغت قيمة الواردات نحو 47 مليار ليرة سورية.

ووصل حجم الصادرات خلال عام 2014 وحتى تاريخ إغلاق المعبر في نهاية شهر آذار عام 2015، إلى أكثر من 27 مليار ليرة سورية، وبلغت قيمة الواردات 78 مليارة ليرة، بحسب ما نشرت صحيفة “تشرين” الحكومية مطلع تموز الماضي.

وكانت قوات الأسد وحليفتها روسيا سيطرت على المعبر الحدودي، في 6 من تموز الماضي، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوبي سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة