محمد أوسو.. هل يفقد حقه في مسلسلاته؟

مسلسل بكرا أحلى والمؤلف والممثل محمد أوسو (تعديل عنب بلدي)

camera iconمسلسل بكرا أحلى والمؤلف والممثل محمد أوسو (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

أعاد إعلان الممثل السوري، وائل رمضان، عن التحضير لجزء ثان من مسلسل “بكرا أحلى” التساؤل عن عودة بطل المسلسل ومؤلفه، محمد أوسو، بعد غياب دام سنوات عن الدراما السورية.

وكتب رمضان عبر حسابه الشخصي في “إنستغرام”، أمس الجمعة 10 من آب، “بكرا أحلى 2 قريبًا”، فبدأ متابعوه بالمطالبة بوجود أوسو في المسلسل.

A post shared by وائل رمضان (@waelramadan_official) on

ولم يصدر عن الممثل محمد أوسو أي تصريح حول المسلسل، وإن كان سيتولى كتابة نص جزئه الثاني حال تنفيذه، أو إن كان سيشارك في بطولته أم لا.

ويتزامن الحديث عن جزء ثان لمسلسل “بكرا أحلى” في غياب المؤلف أوسو، الذي يعتبر صاحب الملكية للنص والشخصية، مع قرار وزارتي الإعلام والثقافة الجديد، بإحداث سجلات خاصة لتثبيت حقوق الملكية للمسلسلات الدرامية، مما يثير التساؤل عن مصير المسلسلات التي يراد تقديم جزء ثان عنها من دون وجود مؤلفها في الجزء الثاني، وفيما إذا كان هذا القانون الجديد بتثبيت ملكية المسلسلات سيطبق بأثر رجعي أم لا.

وكان مسلسل “بكرا أحلى”، الذي عرض عام 2005، نقلة نوعية في حياة محمد أوسو الفنية، بعد تجربته في كتابة لوحات منفصلة، من “بقعة ضوء” و”مرايا”، إذ حصد شعبية واسعة، وفاز بجائزة مهرجان دمشق للأعمال التلفزيونية خصوصا بعد أدائه لشخصية “كسمو”.

فرض أوسو حضوره في الأعمال التي كتبها ولعب دور بطولتها وألفها، إلى درجة أن المشاهدين اعتادوا إطلاق اسم الشخصية على المسلسل بدل من عنوانه، فكانوا يستخدمو اسم “سلطة” للإشارة إلى مسلسل “كسر الخواطر” الذي كان تجربة أوسو الثانية، والذي اعتبر إضافة جديدة إليه.

كذلك أطلق الناس اسم “هارون” على مسلسل “كثير من الحب كثير من العنف”، الذي لم يحظ بالشعبية الكبيرة التي نالها المسلسلين السابقين، إذ اعتبره المشاهدون تراجيديًا وكئيبًا، وهذا ما لم يعتده الجمهور من أوسو.

كانت شخصية “هارون” هي الشخصية المحورية الأخيرة التي أداها أوسو، قبل أن يتحول إلى أداء الأدوار المساعدة، في ما يعتبر تراجعًا في مسيرته الفنية، فقدم دورًا صغيرًا في مسلسل “الوزير وسعادة حرمه” بطولة أيمن زيدان، والذي أصلاً لم يحقق نجاحًا يذكر.

وكان النظام السوري اعتقل أوسو بعد اندلاع الثورة عام 2011، ولف الغموض مصيره إذ تداول ناشطون أخبارًا عن تصفيته في المعتقل، ليظهر في صورة جمعته بالممثل السوري المعارض عبد الحكيم قطيفان عام 2016، بعد أن غادر سوريا باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة