“قسد” تنفي نيتها المشاركة في معارك إدلب

عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في أثناء معارك الرقة - 2017 (انترنت)

camera iconعناصر من قوات سوريا الديمقراطية في أثناء معارك الرقة - 2017 (انترنت)

tag icon ع ع ع

نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التنسيق مع النظام السوري للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة في محافظة إدلب.

وفي بيان نشرته عبر معرفاتها اليوم، الاثنين 13 من آب، أعلنت عدم صحة الإشاعات التي تم تداولها في الأيام الماضية، سواء من ناحية المشاركة مع النظام السوري أو التنسيق معه في المعارك.

وجاء في البيان أن “قسد” ملتزمة ببرامجها وخططها لاستكمال العمليات العسكرية التي بدأتها للسيطرة على الريف الشمالي لمحافظة دير الزور، والتركيز على طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجيب الأخير المتبقي له في منطقة حوض الفرات الأوسط.

ويأتي بيان القوات الكردية بعد إشاعات نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن نية “قسد” المشاركة إلى جانب قوات الأسد في المعارك المرتقبة في إدلب.

وتداول ناشطون في الأيام الماضية عن وصول تعزيزات لـ”قسد” إلى ريف حلب الشمالي والربي، دون تأكيدها من أي مصدر سواء من جانب النظام أو المعارضة السورية.

وفي تصريح سابق لقائد “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، سيبان حمو، أشار إلى عدم وجود خطة واضحة في الوقت الراهن لقيام قوات الأسد بعملية عسكرية في إدلب.

واعتبر أن “الوحدات” أثبتت أنها ناجحة في قتال تنظيم “الدولة”، إذ إنها سيطرت ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” على ثلث مساحة سوريا.

وجاء حديث حمو بعد إبداء الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي، ألدار خليل، استعدادًا للمشاركة في أي عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة المعارضة في إدلب.

وفي مقالة خليل نشرها على قناة “روناهي”، 23 من تموز الماضي، تحدث عن السيناريوهات التي تنتظر إدلب في الأيام المقبلة، بعد توجه الأنظار إليها عقب الانتهاء من ملف محافظة درعا.

وقال “لا نرى أننا بعيدون عن أن نكون طرفًا أكثر تأثيرًا في إدلب من خلال دعمنا لاجتثاث الإرهاب هناك والمساهمة في الحد من الدور التركي وإفشال مخططات أردوغان”.

وتمكنت تركيا في السنوات الماضية من إبعاد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) من مناطق واسعة على حدودها، آخرها منطقة عفرين “الاستراتيجية”.

وتحاول حاليًا السيطرة على جميع المناطق التي تسيطر عليها “الوحدات” على حدودها الجنوبية، ما يجعل مشاركة “الوحدات” في معركة إدلب غير واقعية، خاصة أن المحافظة تندرج ضمن التفاهمات الروسية- التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة