ضحايا بينهم طفلة بقصف صاروخي على جنوبي إدلب

الدفاع المدني أثناء اسعاف الجرحى في ريف ادلب الجنوبي 13 آب 2018 (الدفاع المدني السوري في تويتر)

camera iconالدفاع المدني أثناء اسعاف الجرحى في ريف ادلب الجنوبي 13 آب 2018 (الدفاع المدني السوري في تويتر)

tag icon ع ع ع

قتلت طفلة وسيدتان، وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي وصاروخي من قوات الأسد، استهدف بلدات ريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل عنب بلدي، اليوم الاثنين 13 من آب، إن طفلة وسيدة قتلتا، وأصيب أربعة مدنيين آخرين في بلدة تحتايا، نتيجة القصف المدفعي من نقاط النظام.

كما قتلت سيدة أخرى، وأصيب آخرون في بلدة التح جنوب شرقي المحافظة، جراء القصف المدفعي الذي استهدف منازل المدنيين، وفقًا للمراسل.

وأضاف أن القصف المدفعي والصاروخي، شمل كلًا من بلدات ترعي والتح ومعان وتل مرق والتمانعة بريف إدلب الجنوبي، منها صواريخ تحمل قنابل عنقودية.

الدفاع المدني في المحافظة تحدث في حصيلته اليوم عن ثلاث ضحايا وعشر إصابات في صفوف المدنيين، في أثناء عمليات إسعاف الجرحى.

وكثف الطيران الحربي الروسي قصفه لمحافظة إدلب وريف حلب، منذ الجمعة الماضي، ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال.

وتسبب قصف ريفي إدلب بنزوح العائلات من قرى الريف الجنوبي وخاصة من مدينتي خان شيخون والتمانعة، إلى مناطق أكثر أمنًا.

وأصدر “منسقو الاستجابة في الشمال” بيانًا، قالوا فيه إن عائلات بلدة التح بريف إدلب نزحت بالكامل إلى المناطق المحيطة، علمًا أنها تحوي نازحين من التمانعة وريف حماة الشرقي.

وجاء القصف بصورة مفاجئة، وتزامن مع الحديث عن نية قوات الأسد بدء عملية عسكرية في الشمال للسيطرة على محافظة إدلب.

التصعيد العسكري جاء بعد حملة اعتقالات من “الجبهة الوطنية للتحرير” بالتنسيق مع هيئة “تحرير الشام”، طالت كل لجان المصالحات في المنطقة، بحسب المراسل.

ولم يقتصر النزوح على الريف الجنوبي لإدلب، بل امتد إلى ريف حماة الشمالي من مدينتي كفرزيتا، والتي نزح قسم من سكانها إلى المخيمات، والقسم الآخر إلى مدينة خان شيخون.

وأشار “منسقو الاستجابة” إلى أن عددًا كبيرًا من العائلات النازحة من البلدات والقرى تقيم حاليًا تحت الأشجار، بانتظار عودة الهدوء النسبي إلى قراها.

وتحوي محافظة إدلب أكثر من أربعة ملايين من المدنيين، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، التي تجري التحضيرات اللازمة لمعركة متوقعة من جانب قوات الأسد.

وكانت كل من تركيا وإيران وروسيا، في بداية آب الحالي، اتفقت على تمديد اتفاق “تخفيف التوتر” الخاص بمحافظة إدلب في الشمال السوري، شرط توقف الهجمات التي تستهدف قاعدة حميميم بريف اللاذقية.

وأعلنت روسيا، نهاية تموز الماضي، أنها لا تنوي القيام بعملية عسكرية في إدلب حاليًا، وربطت مصير المحافظة بتركيا وفصائل المعارضة “المعتدلة”.

وفي وقت سابق، حذرت تركيا من أي هجوم عسكري لقوات الأسد على مناطق المعارضة في الشمال السوري، ملوحة بانهيار اتفاق جنيف.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة