بعد مول قاسيون.. وسيم قطان يستثمر مول المالكي

مول ماسة بلازا ورجل الأعمال وسيم قطان (تعديل عنب بلدي)

camera iconمول ماسة بلازا ورجل الأعمال وسيم قطان (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفذت محافظة دمشق حكم إغلاق مول “ماسة بلازا” بالمالكي، تمهيدًا لتسليمه للمستثمر الجديد وسيم قطان.

وتداولت صفحات إخبارية محلية عبر “فيس بوك”، منها “الإصلاحية” و”أخبار السوق العقاري”، اليوم الاثنين 20 من آب، أن المحافظة ومن دون سابق إنذار حضرت لتسليم مول المالكي “ماسة بلازا” لمستثمر جديد، وبحسب إفادات مستثمرين فرعيين في المول، جرى ذلك بغياب أي ممثل عن شركة “حكيم إخوان” صاحبة عقد الاستثمار بنسبة 49%، إذ إن المحافظة تملك وفق العقد المبرم بين الطرفين 51% وهو وفق صيغة BOT.

وبحسب ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، فإن عرض الاستثمار الذي قدمه رجل الأعمال وسيم قطان بلغ مليارًا و290 مليون ليرة سورية.

وأكد صاحب الاستثمار السابق غالي حكيم، أنه منذ الصباح باشرت المحافظة بإجراءات تسليم المول لـ “قطان”، حتى إنه تم خلع أبواب المكاتب الخاصة به بالاستعانة بخبير أقفال، كل ذلك جرى بغيابه، واصفًا الأمر بعملية “تشليح” موصوفة، خصوصًا أن مدة عقده مع المحافظة لم تنته بعد، وبقي منها 13 عامًا، على حد قوله.

وأوضح حكيم لصفحات محلية أن المحافظة منذ مدة وهي تحاول الضغط باتجاه فسخ عقد الشراكة مع شركة حكيم إخوان للتجارة والمقاولات، لافتًا إلى أنها لجأت في العام الماضي إلى القانون 106 لعام 1958 (من زمن الجمهورية العربية المتحدة) واستصدرت قرارًا ورقمه 742 تاريخ 9 من تشرين الأول 2017، قضى بإخضاع المقسم رقم 81 تنظيم غربي أبو رمانة الذي يقع عليه المول للنفع العام (أي استملاكه)، وهو مملوك أصلاً للدولة، لافتًا إلى أن القرار حظي بإجماع المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة.

وأوضح أنه توجه للقضاء للطعن بالقرار وحصل على وقف تنفيذ، وبالتزامن مع ذلك كانت المحافظة أصدرت قرارًا جديدًا رقمه 23 بتاريخ 15 من كانون الثاني 2018 بطي (إلغاء) القرار السابق، مبينًا أن تلك الفترة أضرت بالعمل، وجعلت المستثمرين يعيشون حالات قلق وترقب لما ستؤول إليه الأمور، وبعض المستأجرين تريثوا في تجديد عقودهم.

وبرز اسم رجل الأعمال السوري وسيم قطان إلى الساحة الاقتصادية، خلال الأشهر الماضية، بشكل مفاجئ، بعد استثماره لمنشآت حكومية بملايين الليرات السورية، بالإضافة إلى تعيينه رئيسًا لغرفة تجارة دمشق في شباط الماضي.

قطان، الحاصل على بكالوريوس فنون جميلة من جامعة دمشق، لم يكن معروفًا بين “حيتان الاقتصاد” السوريين الذين برزوا خلال السنوات الماضية تحت مصطلح “تجار الحروب والأزمات”.

وكان الظهور الأول لرجل الأعمال عندما استثمر “مول قاسيون” في مساكن برزة بدمشق، بمبلغ مليار و20 مليون ليرة سورية، لتكون واحدة من أكبر عمليات الاستثمار في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة