مواجهات في بادية السويداء دون أي تقدم لقوات الأسد

عناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في ريف السويداء الشرقي - (فيس بوك)

camera iconعناصر من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة في ريف السويداء الشرقي - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تستمر المواجهات العسكرية بين قوات الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية” في بادية السويداء، دون إحراز أي تقدم للأولى منذ مطلع الأسبوع الحالي.

وذكرت الوكالة الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، الأربعاء 22 من آب، أن قوات الأسد تابعت تعزيز انتشارها وتقدمها على جميع المحاور في منطقة تلول الصفا بريف السويداء الشرقي وسط اشتباكات “عنيفة” مع التنظيم.

وتتركز المواجهات على محاور تل غانم وأم مرزخ وقبر الشيخ حسين وقرب برك المياه.

وأوضحت الوكالة أن تنظيم “الدولة” يستغل طبيعة المنطقة ذات التضاريس الوعرة والمعقدة والمليئة بالجروف والمغاور الصخرية للتسلل عبرها والاختباء في ثغورها.

ولم يوضح التنظيم سير عملياته العسكرية في البادية، وخاصةً بعد تحصنه في منطقة تلول الصفا الواقعة ضمن الحدود الإدارية لريف دمشق الجنوبي الشرقي.

وبحسب خريطة السيطرة الحربية، انحصر نفوذ التنظيم حاليًا في منطقة تلول الصفا ذات الطبيعة الجغرافية “الوعرة”.

واعتمد التنظيم في الأشهر الماضية على هجمات الكر والفر في بادية السويداء، مستفيدًا من الجغرافيا الوعرة التي تتميز بها المنطقة التي يسيطر عليها.

وقال مراسل عنب بلدي في السويداء، إن المواجهات في الريف الشرقي انخفضت حدتها كما كانت عليه في الأيام الماضية، خاصةً بعد تحصن عناصر التنظيم في منطقة تلول الصفا التابعة للحدود الإدارية لريف دمشق.

وأضاف المراسل أن المشفى الوطني في مدينة السويداء يستقبل بشكل يومي جرحى من قوات الأسد أصيبوا جراء الاشتباكات الدائرة في البادية الشرقية.

وما زال المختطفون من نساء وأطفال السويداء محتجزين لدى تنظيم “الدولة”، وفق الرواية الرسمية للنظام السوري وروسيا، في حين لم يعترف التنظيم بذلك رسميًا حتى اليوم.

وكان تنظيم “الدولة” سيطر في الأشهر الماضية على مساحة 50% من بادية السويداء، ويتمركز مقاتلوه بشكل أساسي في المناطق الوعرة منها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة