النظام السوري يرد على البيان الثلاثي بخصوص الكمياوي

رجل سوري يجمع عينات من موقع الاستهداف الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب- 7 نيشان-(AFP)

camera iconرجل سوري يجمع عينات من موقع الاستهداف الكيماوي في خان شيخون بريف إدلب- 7 نيشان-(AFP)

tag icon ع ع ع

أدان النظام السوري بيانًا من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، الذي حذرت فيه الدول الثلاث من مغبة استخدام قوات الأسد للسلاح الكيماوي.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، الأربعاء 22 من آب، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية لم تسمه، قوله إن سوريا “تدين بشدة بيان هذه الدول وما جاء فيه شكلًا ومضمونًا”، مضيفًا أن الهدف من البيان هو “تبرير استخدام التنظيمات الإرهابية للأسلحة الكيميائية وإطالة أمد الحرب على سوريا”.

وهدد “الحلف الثلاثي” في بيان مشترك، النظام السوري بالرد في حال استخدم الأسلحة الكيماوية في أي عملية يشنها لاستعادة السيطرة على محافظة إدلب.

وجاءت تلك التهديدات على خلفية حشد قوات الأسد على أطراف محافظة إدلب في شمال غرب البلد بنية استعادة السيطرة عليها.

وقالت الدول في البيان، “نؤكد على قلقنا من احتمال استخدام آخر وغير قانوني للأسلحة الكيماوية”، وأضافت، “نبقى مصممين على التحرك في حال استخدم نظام الأسد الأسلحة الكيماوية مرة أخرى”.

وأوضحت الدول الثلاث في البيان،”موقفنا من استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيمائية لم يتغير”، وتابعت، “كما عرضنا سابقًا، فإننا سنرد بالشكل المناسب على أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية من قبل النظام السوري، والذي كانت له عواقب إنسانية مدمرة على السوريين”.

وأكدت الخارجية أنها تعتبر استخدام الأسلحة الكيماوية “أمرًا لا أخلاقيًا” وأنها تدين استخدامها في أي مكان وتحت أي ظرف كان.

بيان “الحلف الثلاثي” جاء في الذكرى السنوية الخامسة لهجوم قوات الأسد بغاز السارين السام على الغوطة الشرقية شرق دمشق ما أسفر عن مقتل 1127 شخصًا موثقين بالأسماء لدى “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فيما تجاوزت تقديرات الناشطين 1400 شخص.

ودفعت واشنطن وحلفاؤها، عقب الهجوم، قوات الأسد إلى التخلص من مخزونها من الأسلحة الكيماوية ووسائل إنتاجها، بموجب اتفاق أمريكي- روسي.

وعقب استهداف قوات الأسد مدينة دوما بالغازات السامة، في 7 من نيسان 2018، شن الحلف الثلاثي غارات على أهداف في سوريا ردًا على الهجوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة