ناشطون يحذرون من احجتاز مدنيين في السقيلبية

السقيلبية بريف حماة آب 2018 (نبض الغاب في فيس بوك)

camera iconالسقيلبية بريف حماة آب 2018 (نبض الغاب في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اتهم فريق “منسقي الاستجابة في الشمال السوري” قوات الأسد باحتجاز مدنيين عائدين إلى منازلهم في محافظة إدلب، في منطقة السقيلبية بريف حماه الشمالي.

وقال الفريق في بيان صادر اليوم، الخميس 23 من آب، إن قوات الأسد احتجزت مدنيين أغلبهم طلاب وموظفون ومرضى، من أهالي الشمال السوري، في أثناء قدومهم من مناطق مختلفة.

البيان اتهم قوات الأسد بتصوير هؤلاء المدنيين المحتجزين على أنهم نازحون من الشمال السوري باتجاه مناطق سيطرة النظام، واستغلال عودتهم في أثناء عطلة عيد الأضحى.

كما أشار إلى أن قوات الأسد تحاول إيهام وسائل الإعلام بوجود خارجين من مناطق المعارضة، عبر ادعائها بفتح معبر “أبو الظهور الإنساني”، وتصوير فيديوهات مفبركة لتأكيد تلك الإعلانات.

ونوه بيان “المسنقين” إلى أن “الإدارة المحلية في السقيلبية” بريف حماة، ادعت وجود نازحين من الشمال السوري في المدينة، إلا أن المحتجزين موجودون في شوارع المدينة ولم يسمح لهم بالدخول إلى مناطقهم.

وأغلق النظام السوري معبري مورك وقلعة المضيق قبل أسبوعين، مع وجود أنباء عن خلافات بين الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد، وبين القوات الروسية التي تحاول السيطرة على تلك المعابر، بحسب ما نقل مراسل عنب بلدي عن الجهة التي تدير معبر المضيق من جانب المعارضة.

وطالب بيان “منسقي الاستجابة” الجهات المعنية بالملف السوري للعمل من أجل السماح للمدنيين العالقين في منطقة السقيلبية بالدخول الى مناطقهم.

واعتبر أن الطريقة التي تنتهجها روسيا بالتعامل مع الملف السوري ومحاولة إعادة إنتاج حليفها الأسد لن تجدي نفعًا ولا نتيجة.

وكان النظام أغلق معبري مورك وقلعة المضيق قبل أسبوعين، وسط تحركات روسية لإحكام السيطرة على الحواجز في صوران والسقيلبية المقابلة للمعبرين.

وجاء إغلاق المعبرين في 12 من تموز الماضي، بصورة مفاجئة.

ولم يعلق النظام السوري على إغلاق المعابر بصورة رسمية، لكن الشبكات الموالية له روجت في الأيام الماضية لقرب عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في محافظة إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة