شركة بريطانية تنفي مزاعم روسية حول تورطها بهجمات كيماوية في سوريا

تفكيك السلاح الكيماوي السوري (مركز توثيق الإنتهاكات الكيميائية في سوريا)تفكيك السلاح الكيماوي السوري (مركز توثيق الإنتهاكات الكيميائية في سوريا)

camera iconتفكيك السلاح الكيماوي السوري (مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا)

tag icon ع ع ع

نفت شركة “Olive Group” العسكرية البريطانية الخاصة المزاعم الروسية بشأن تورطها في إعداد “إرهابيين” للقيام باستفزازات كيماوية في سوريا.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية على لسان المتحدث باسمها، إيغور كوناشينكوف، الشركة بأنها دربت مجموعة من “الميليشيات المسلحة” يخططون لتنفيذ عمليات إنقاذ وهمية لضحايا الأسلحة الكيماوية في إدلب شمال غرب سوريا وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الأحد 26 من آب.

ولكن مديرة التسويق في الشركة، سوزان بينر، نفت تلك المزاعم وقالت إنها (Olive Group) “ليست متورطة”.

وقال كوناشينكوف إن اختصاصيين ناطقين باللغة الإنكليزية وصلوا إلى قرية الهبيط، جنوب منطقة “خفض التوتر” في إدلب “لتنظيم هجوم كيماوي باستخدام أسلحة مملوءة بغاز الكلور، على بلدة كفرزيتا” في ريف حماة الشمالي.

ومنذ يوم أمس السبت كثفت روسيا تصريحاتها عن الهجمات الكيماوية المرتقبة على إدلب، بالتزامن مع حشود لقوات الأسد لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وقالت الوزارة، أمس، إن “هيئة تحرير الشام” تستعد لعمل استفزازي في جسر الشغور من أجل اتهام النظام باستخدام الكيماوي ضد المدنيين في إدلب.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية حذرت روسيا، الأربعاء الماضي، من استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، إن الاتصالات الأمريكية مع روسيا لم تشمل أي تفاهم بشأن هجوم قوات الأسد على مقاتلي المعارضة في إدلب.

وأضاف في مقابلة مع وكالة “رويترز”، أن أمريكا وجهت تحذيرًا من أي استخدام للأسلحة الكيماوية أو البيولوجية في المحافظة.

وزعم اللواء كوناشينكوف أنه “بعد الهجوم الكيماوي الذي يجري تحضيره في سوريا، سيرتدي بعض الناس خوذًا بيضاء، ليصوروا مقاطع فيديو يتم نقلها لوسائل إعلام عربية وناطقة باللغة الإنكليزية”.

ويقدر عدد سكان إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بنحو 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).

وكانت مدينة خان شيخون تعرضت لقصف بغازات سامة من قبل طيران النظام السوري، في نيسان 2017، ما تسبب بوفاة أكثر من 85 مدنيًا بينهم 27 طفلًا وإصابة أكثر من 500 شخص، بحسب مديرية الصحة في إدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة