النظام يركز تعزيزاته في الريف الغربي لإدلب وحماة

عناصر من الفيلق الخامس بدرعا في أثناء وصولهم إلى محيط إدلب - 26 من آب 2081 (فيس بوك)

camera iconعناصر من الفيلق الخامس بدرعا في أثناء وصولهم إلى محيط إدلب - 26 من آب 2081 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

تستمر قوات الأسد باستقدام التعزيزات العسكرية إلى محيط محافظة إدلب، لبدء عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في الأيام المقبلة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الأحد 26 من آب، أن التعزيزات تركزت في الريف الغربي لحماة وإدلب بشكل أساسي، في معسكر جورين الذي يعتبر القاعدة العسكرية الأبرز لقوات الأسد.

وأوضح المراسل نقلًا عن مصادر من مدينة حماة أن النظام السوري نقل صباح اليوم 800 عنصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” من مدينة السقيلبية إلى معسكر جورين.

وقالت المصادر إن أعدادًا كبيرة من مقاتلي “فصائل التسوية” وصلت إلى محيط الريف الغربي لإدلب في اليومين الماضيين، وخاصة من ريف حمص الشمالي ومحافظة درعا.

ولم يحدد النظام السوري توقيت العملية العسكرية، ونشرت وكالة “ربتلي” الروسية اليوم تسجيلًا مصورًا أظهرت عربات عسكرية وراجمات صواريخ في طريقها إلى ريف إدلب.

ورغم الحشود العسكرية للنظام لم يتضح مصير إدلب في الأيام المقبلة، وتبقى رهن التفاهمات الروسية- التركية.

وكانت “الجبهة الوطنية” قد أعلنت، أمس الجمعة، النفير العام ورفع الجاهزية الكاملة، لمواجهة تهديدات قوات الأسد، والتصدي لـ “الخطر” المحيط بإدلب.

وفي بيان لها قالت “نَحمل ما يصدر عن النظام المجرم وأعوانه من تهديدات وتلميحات باقتراب معركة إدلب على محمل الجد (…) وندعو جميع الفصائل والتشكيلات في المنطقة أن يفعلوا كذلك”.

وفي آخر التصريحات التركية حول إدلب قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن أي حل عسكري في إدلب سيسبب كارثة ليس فيها فقط، وإنما أيضًا لمستقبل سوريا.

وأضاف أن “المعارك يمكن أن تستمر لفترة طويلة، ويمكن أن تطال المدنيين”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة