وزير الدفاع الإيراني يزور حلب بعد شرعنة البقاء في سوريا (صور)

وزير الدفاع الإيراني في أثناء وصوله إلى مدينة حلب - 28 من آب 2018 (فارس)

camera iconوزير الدفاع الإيراني في أثناء وصوله إلى مدينة حلب - 28 من آب 2018 (فارس)

tag icon ع ع ع

زار وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، مدينة حلب، بعد يوم من إجراءات اتخذها النظام السوري شرعنت الوجود الإيراني في سوريا.

ونشرت وكالة “فارس” الإيرانية اليوم، الثلاثاء 28 من آب، صورًا لحاتمي في أثناء وصوله إلى حلب، وقالت إن الزيارة تفقدية لحلب وإحدى قواعد قوات التدخل السريع للمدافعين عن المقدسات الإسلامية.

وأضافت الوكالة، “خلال الزيارة التفقدية التي رافقه فيها عدد من قادة المقاومة، تعرف العميد حاتمي عن كثب على عملية تطهير مدينة حلب من يد الارهابيين والمعتدين، كما اطلع على أحدث الظروف الأمنية ونشر الأمن والسلام فيها”.

وتحظى مدينة حلب بأهمية كبيرة لدى إيران، وتعتبرها نقطة ارتكاز عسكرية أساسية لها في سوريا، وخاصة ريفها الجنوبي.

وكانت قوات الأسد سيطرت على الأحياء الشرقية في حلب، أواخر العام الماضي، بمساندة الميليشيات الإيرانية و”حزب الله” اللبناني.

وتأتي زيارة حاتمي لحلب ضمن الزيارة الرسمية إلى سوريا، والتي تم فيها توقيع اتفاقية عسكرية بين الطرفين لم تعرض تفاصيلها بشكل دقيق.

وتزامنت الاتفاقية مع تحركات تسير بها الولايات المتحدة لإبعاد الوجود الإيراني بشكل كامل من سوريا، خاصةً بعد تعيين مبعوث جديد لها في سوريا وهو جيمس جيفري.

وتعتبر الاتفاقية الموقعة بين إيران وسوريا شرعنة رسمية من الأخيرة للوجود العسكري الإيراني في سوريا، والذي لايزال مطروحًا على طاولة دول أجنبية بينها أمريكا وروسيا.

وبحسب وكالة “فارس”، حضر حاتمي إحدى “قواعد قوات التدخل السريع للمدافعين عن المقدسات”.

ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.

وسبق أن زار رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، خطوط القتال في ريف حلب، العام الماضي.

وقال الباقري، في أيلول 2017، لوسائل إعلام إيرانية من حلب، إن “عمر المجموعات الإرهابية والتكفيرية انتهى في سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة