مظاهرات شعبية في الشمال السوري رفضًا للحملة على إدلب

طفلان يشاركان في المظاهرات الرافضة للتدخل الروسي في إدلب -31 من آب 2018 (عنب بلدي)

camera iconطفلان يشاركان في المظاهرات الرافضة للتدخل الروسي في إدلب -31 من آب 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

خرجت مظاهرات شعبية في الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة رفضًا للحملة العسكرية التي يجهز لها النظام السوري بدعم روسي في محافظة إدلب.

وأفاد مراسلو عنب بلدي في إدلب وحلب اليوم، الجمعة 31 من آب، أن شريحة واسعة من المدنيين شاركوا في المظاهرات، ورفعوا شعارات رفضت الحملة العسكرية التي تجهز لها روسيا.

ومن بين الشعارات التي حملها المتظاهرون “إدلب سوريا الصغرى لتحرير سوريا الكبرى”، “إدلب أرضنا سنحيا عليها ونموت من أجلها”، “الشعب يريد إسقاط النظام”، “كانت تركيا وما زالت أصدق من ساند ثورتنا العظيمة”.

مدينة معرة النعمان كانت فيها كبرى المظاهرات، وبحسب المراسل شارك فيها كبار في السن من النساء والرجال ورفعوا أعلام الثورة السورية، وطالبوا بحماية إدلب من أي تدخل عسكري روسي.

ومن بين المناطق التي خرجت فيها المظاهرات كفرعويد، بسامس، معرة حرمة، حاس، أريحا، إدلب المدينة، سراقب، بنش، سرمدا، تفتناز، كفروما، زردنا، جسر الشغور، خان شيخون، جرجناز، الهبيط، الغدفة.

وفي ريف حلب تركزت المظاهرات في كل من جرابلس، الباب، اعزاز، الأتارب، دارة عزة، العيس، كفر حلب، الزربة، عندان، عينجارة، باتبو.

وتستمر قوات الأسد حتى اليوم باستقدام تعزيزات عسكرية إلى محيط محافظة إدلب، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وعلى الطرف المقابل أرسلت فصائل المعارضة العاملة في المحافظة تعزيزاتها، وخاصة إلى ريف حلب الغربي وريفي حماة وإدلب الغربي.

وجاءت المظاهرات بعد دعوات للخروج بها بعد الحديث عن نية روسيا بدء عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في الأيام المقبلة.

ووجه “المجلس الإسلامي السوري” اليوم دعوة إلى التظاهر عقب صلاة الجمعة ضد ما وصفه بـ”العدوان الروسي” الذي يخطط لبدء معركة على إدلب.

مظاهرة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب ترفض هجومًا روسيًا محتملًا - 31 آب 2018 (عنب بلدي)

وقال المجلس إن الفصائل العسكرية في الشمال يجب أن توحد كلمتها وصفوفها وتتعاون بشكل مكثف، لصد أي هجمة من قبل قوات الأسد المدعومة روسيًا على المحافظة.

وكانت “حكومة الإنقاذ السورية” أصدرت في إدلب، أمس الخميس، تعميمًا تدعو من خلاله جميع أطياف السكان للاستعداد والمشاركة في الحملة العسكرية المتوقعة على المنطقة.

ودعت “الحكومة” في بيان لها السكان للمشاركة بالتحضيرات اللازمة لصد الهجوم العسكري، من خلال دعم جميع القطاعات العسكرية والكوادر الطبية في المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة