قناة إيرانية: هجوم صاروخي وراء انفجارات مطار المزة

camera iconالدمار الناجم عن إنفجار مستودعات للسلاح بالقرب من مطار المزة العسكري بدمشق (مواقع محلية)

tag icon ع ع ع

قالت قناة  شبكة “Press TV” الإيرانية الدولية إن الانفجارات القوية في مطار المزة العسكري بدمشق نتجت عن ضربات إسرائيلية.

وتخالف القناة الإيرانية رواية وسائل الإعلام السورية الرسمية التي قالت إن الانفجارات القادمة من القاعدة الجوية، الأحد 2 من أيلول، ناجمة عن ماس كهربائي وقع في مستودع للذخيرة.

ونقلت القناة، التي تتخذ من طهران مقرًا لها، اليوم، الاثنين 3 من أيلول، عن مسؤول في التحالف الإقليمي الذي يدعم دمشق قوله إن الانفجارين نتجا عن الضربات الإسرائيلية.

وكان التلفزيون الرسمي السوري نقل عن مصدر عسكري نفيه تعرض مطار المزة لأي استهداف إسرائيلي.

وقال المسؤول للتلفزيون الإيراني إن الانفجارات نجمت عن إطلاق صواريخ إسرائيلية من هضبة الجولان المحتلة وتصدي وسائط الدفاع الجوية السورية لها.

ولم تعلق إسرائيل رسميًا على التفجيرات ولم تتبنها، ولكنها أعلنت في وقت سابق شن ضربات جوية في سوريا، بهدف إضعاف النفوذ والقدرة الإيرانية في المنطقة، إلى جانب استهدافها “حزب الله” اللبناني الذي يدعم النظام السوري.

سيناريو مطار المزة تكرر للمرة الثانية، إذ كان الاستهداف الأول، في كانون الأول من عام 2016، دون تحديد الجهة المسؤولة عن الانفجارات التي أصابته حينها.

وشهدت القاعدة الجوية انفجارات متتالية ناجمة عن انفجار مستودعات الذخيرة وخزانات الوقود الخاصة بالطائرات داخل المطار.

وقالت شبكات مولية للنظام السوري إن الانفجارات التي هزت مطار المزة سببها صواريخ استهدفت مستودعات الأسلحة فيه.

وأوضحت أن الصواريخ وعددها خمسة استهدفت مستودعات للذخيرة في المطار العسكري، ودمرت معظمها.

ويأتي الاستهداف بعد الحديث عن نية أمريكا توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، بعد تحذيرات وجهت له في حال استخدام الكيماوي في إدلب.

لكن الشبكات الموالية ربطت الانفجارات بطيران إسرائيلي استهدف المطار العسكري من خارج الحدود.

ويقع المطار في الجهة الغربية من العاصمة دمشق، وتحده من الشمال منطقة المزة وأحياؤها السكنية وسلسلة جبلية عرفت محليًا بجبال “الفرقة الرابعة” لتمركز قطعات عسكرية تابعة للفرقة فيها.

ومن الشرق حي كفرسوسة، ومن الجنوب مدينة داريا، ومن الغرب مدينة معضمية الشام والجبال التابعة لها.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة