مظاهرات في ألمانيا لإنقاذ اللاجئين على شواطئ أوروبا

مظاهرات في في العاصمة الألمانية برلين تطالب بإنقاذ اللاجئين 2 أيلول 2018 (DW)

camera iconمظاهرات في في العاصمة الألمانية برلين تطالب بإنقاذ اللاجئين 2 أيلول 2018 (DW)

tag icon ع ع ع

شهدت العاصمة الألمانية برلين وجارتها هامبورغ، مظاهرات تنادي بإنقاذ اللاجئين في البحر المتوسط، تحت عنوان “لتتحول برلين إلى ميناء آمن للاجئين”.

وتحدث موقع “DW” الألماني أن حوالي 2500 شخص، تظاهروا أمس الأحد، 2 من أيلول، في شوارع برلين وهامبورغ، حاملين لافتات كتب عليها، “لتتحول المدن الألمانية لميناء آمن للاجئين”.

المظاهرات الألمانية تأتي تعاطفًا مع اللاجئين العالقين في البحر المتوسط، والقادمين من تركيا ودول أخرى، مطالبين بتوفير طرق آمنة باتجاه أوروبا، في وقت تشهد الدول الأوروبية، وخاصة ألمانيا، احتجاجات هذا الأسبوع، تحت شعار “شيدوا جسورًا لا أسوارًا”، في إشارة إلى فتح الطرقات بشكل آمن بدلًا من إغلاق الحدود أمام آلاف اللاجئين.

ونقل الموقع عن الأسقف الإنجيلية، كيرستن فيرز، قولها، “من الضروري توفير طرق لجوء آمنة ومشروعة صوب أوروبا بالإضافة إلى التوصل إلى حل سياسي حتى تضطلع كل الدول الأوروبية بمسؤوليتها في إيواء اللاجئين”.

كما طالب منظمة الجسر البحري “زيبروكه”، حكومة ولاية برلين بأن تعمل على استقبال وإيواء اللاجئين الذين يتم انقاذهم في عرض البحر بشكل طوعي، وتابعت بأنه يجب “استغلال كل الإمكانيات لإصدار تأشيرات وحقوق بقاء للأشخاص الذين يتم إنقاذهم”.

المنظمة طالبت أيضًا المدن الألمانية بالتحرك بشكل شعبي ومنفرد عن الحكومة في حال فشلت الحكومات الأوروبية في قضية اللاجئين، وكانت المنظمة نظمت مظاهرة في برلين في تموز الماضي، من أجل إنقاذ اللاجئين في المتوسط.

من جهتها، قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين في بيان، إن “أكثر من 1600 مهاجر غير نظامي ممن حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر المتوسط، لقوا مصرعهم أو باتوا في عداد المفقودين، منذ مطلع العام الحالي”.

وأشار التقرير الأممي إلى انخفاض أعداد المهاجرين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا، مقارنة بالأعوام السابقة، مقابل ارتفاع في حالات الغرق في صفوف اللاجئين قبالة الشواطئ الأوروبية.

ووفقًا للتقرير، فإن “واحدًا من بين كل 18 مهاجرًا، لقي مصرعه أو بات مفقودًا، في البحر المتوسط، بين يناير وأغسطس المنصرم، في حين كان المعدل واحدًا من بين كل 42 مهاجرًا في 2017”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة