خروج 400 مقاتل من فصيل “أحمد العودة” بدرعا إلى محيط إدلب

عناصر من فصائل التسوية بدرعا في طريقهم إلى إدلب - 24 من آب 2018 (أبو غياس الشرع)

camera iconعناصر من فصائل التسوية بدرعا في طريقهم إلى إدلب - 24 من آب 2018 (أبو غياس الشرع)

tag icon ع ع ع

خرج 400 مقاتل من فصائل التسوية في محافظة درعا إلى محيط محافظة إدلب، للمشاركة في المعركة المرتقبة لقوات الأسد في الأيام المقبلة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 4 من أيلول، أن العناصر يتبعون لفصيل “أحمد العودة” والذي قاد سابقًا فصيل “قوات شباب السنة”، وانضوى مؤخرًا في “الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا بعد التسوية التي أبرمها مع النظام.

وأوضح المراسل أن العناصر تم اختيارهم من منطقتي اللجاة وبصرى الشام في الريف الشرقي لدرعا، ومن المفترض وصولهم إلى معسكر جورين ومنطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي.

ويتزعم القيادي السابق في “الجيش الحر”، أحمد العودة، تشكيلات “الفيلق الخامس” في جنوبي سوريا، وهو يدار بشكل مباشر من روسيا.

وخرج في تسجيل مصور، أمس الاثنين، ونفى إرسال مقاتليه إلى الشمال السوري، لكنه أكد على مواصلة محاربة “الإرهاب”، وذلك في إشارة إلى “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال العودة إن “هدف قواته هو محاربة الإرهاب والميليشيات الطائفية”، بعيدًا عن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها سواء الإيرانية أو العراقية واللبنانية.

ولا يوجد أي إعلان رسمي من قبل النظام عن استقدام مقاتلين من درعا إلى إدلب، إلا أن مراسلي التلفزيون السوري الرسمي مهدوا عبر حساباتهم في مواقع التواصل بأن لمقاتلي درعا دورًا في المعارك المتوقعة.

ووصل عدد المسجلين في “الفيلق الخامس” في الأيام الماضية إلى 2500 مقاتل، بحسب المراسل، وسط تنافس مع “الفرقة الرابعة” التي تنشط بضم عناصر معظمهم متخلفون عن الخدمة العسكرية وصل عددهم إلى نحو 1500 عنصر.

وتشكل الفيلق الخامس في أواخر عام 2016 بأوامر روسية، وعاد إلى الواجهة مجددًا بعد اتفاق المعارضة مع الجانب الروسي لتسليم محافظة درعا في تموز الماضي، عبر القيادي أحمد العودة، القائد السابق لفصيل “شباب السنة” في المحافظة، لتبدأ بقية الفصائل الراغبة بالتسوية بالانضمام إلى صفوفه.

وإلى جانب استقدام مقاتلين من درعا خرج مئات المقاتلين من ريف حمص الشمالي إلى منطقة سهل الغاب في الأيام الماضية للمشاركة أيضًا في معارك قوات الأسد، وقابلهم مقاتلون من فصائل التسوية بجنوبي دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة