ترامب ينفي أوامره باغتيال بشار الأسد

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيلول 2018 (حسابه في تويتر)

camera iconالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيلول 2018 (حسابه في تويتر)

tag icon ع ع ع

نفى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاتهامات الموجهة إليه في كتاب “الخوف”، حول إعطاء الأوامر لاغتيال الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت سابق.

وقال ترامب عبر حسابه في “تويتر” اليوم، الأربعاء 5 من أيلول، “إن الاقتباسات الواردة في الكتاب والمنسوبة إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس وكبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي وآخرين هي حيل مختلقة، خداع للجمهور”.

كتاب “الخوف” الصادر عن الكاتب الأمريكي، بوب وودورد، يسلط الضوء على تصرفات ترامب داخل البيت الأبيض، وينسب إليه قصصًا عديدة تتعلق بسياساته “الحمقى والغاضبة”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن صحيفة “واشنطن بوست”.

وجاء في الكتاب أن ترامب أعطى أوامره لوزير دفاعه جيمس ماتيس، باغتيال بشار الأسد، بعد استخدامه للسلاح الكيماوي في نيسان 2017، لكن ماتيس وافقه شكليًا، وأعد ضربة جوية لمواقع عسكرية في سوريا بدلًا من اغتيال الأسد.

الرئيس الأمريكي نشر عدة تغريدات على حسابه اليوم، ينفي من خلالها ما أورده الكاتب وودورد، مما وصفه بتصرفات ترامب خلال العامين الماضيين في إدارته للبيض الأبيض، ووصفه بأنه متهور وفوضوي وشديد الغضب، أو فيما يتعلق بجميع القصص الواردة في الكتاب.

ونسب الكتاب إلى ماتيس قوله، إن ترامب، تصرف حينها مثل “تلميذ في الصف الخامس أو السادس”، بينما علق ماتيس على تلك الأقوال المنسوبة إليه وقال، “لم أنطقها قط أو تُنطق في وجودي”.

من جهتها علقت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، وقالت “إن الكتاب ليس سوى قصص مختلقة، الكثير منها أدلى بها موظفون سابقون ساخطون، بهدف إظهار الرئيس في صورة سيئة”.

كما نفت سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أوامر ترامب باغتيال الأسد كما ورد في الكتاب، وقالت “أتمتع بكوني مطلعة على مثل تلك المحادثات، ولم أسمع قط الرئيس يتحدث عن اغتيال الأسد”، بحسب رويترز.

وتوعد ترامب بالقضاء على حكم الأسد ودعا إلى شن هجمات عديدة ضد مواقعه، كما وصفه بـ “الحيوان” على خلفية استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه في مرات عدة، لكنه اكتفى بشن هجمات ضد مواقع عسكرية سورية ولم يطالب برحيل الأسد عن السلطة.

ورد الأسد في أيار الماضي على وصفه بـ “الحيوان” من قبل ترامب وقال “لدينا قول معروف هو أن الكلام صفة المتكلم، فهو بهذا الكلام يعبر عن نفسه، وهذا طبيعي في كل الأحوال، فإن ذلك لم يُحدث أي تأثير في نفسي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة