بريطانيا: بوتين وراء محاولة اغتيال الجاسوس الروسي

تعبيرية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والجاسوس الروسي سيرغي سكريبل (انترنت)

camera iconتعبيرية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والجاسوس الروسي سيرغي سكريبل (انترنت)

tag icon ع ع ع

وجهت بريطانيا أصابع الاتهام للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في قضية محاولة قتل الجاسوس الروسي السابق في إنكلترا، سيرغي سكريبال.

ووجه الادعاء العام البريطاني اتهامات إلى ألكسندر بيتروف وروسلان بوشيروف، وقال إنهما مسؤولان عن محاولة اغتيال سكريبال برش غاز سام على باب بيت سكريبال، في بلدة سالزبري جنوب غرب إنكلترا، وفق ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC).

وقال وزير الأمن البريطاني، بين والاس، إن بوتين يتحمل المسؤولية “في النهاية”، ما أثار غضبًا في موسكو، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس” اليوم، الخميس 6 من أيلول.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحفيين “بالنسبة لنا أي اتهام يتعلق بالسلطة الروسية غير مقبول”.

وكانت السلطات البريطانية عثرت على الجاسوس الروسي وابنته مغمى عليهما، في آذار الماضي، إذ اتهمت لندن موسكو بالضلوع بمحاولة اغتيال سكريبال باستخدام غاز محرم دوليًا على الأراضي البريطانية، الأمر الذي تنفيه روسيا بدورها.

وأضاف بيسكوف، “لا السلطات العليا في روسيا ولا المسؤولون على مستوى أدنى لهم أي علاقة بما حصل في سالزبري”.

وتسببت القضية بأزمة دبلوماسية خطيرة بين موسكو والدول الغربية وأدت إلى موجة طرد دبلوماسيين متبادلة وفرض عقوبات جديدة على روسيا.

وقال والاس، “لا أعتقد أن أحدًا يمكنه أن يقول إن بوتين لا يمسك بزمام أمور الدولة (…) والاستخبارات العسكرية بالتأكيد ليست مارقة”.

وتابع، “الاستخبارات تابعة للقيادة ومرتبطة بالمسؤولين الكبار في القيادة الروسية العامة ووزير الدفاع، وعبر ذلك إلى الكرملين ومكتب الرئيس”.

وأحدثت القضية أزمة دبلوماسية بين البلدين، واتخذت لندن إجراءات عقابية، أبرزها طرد 23 دبلوماسيًا روسيًا من الأراضي البريطانية، وتجميد أصول الدولة الروسية في بريطانيا، فيما ردت روسيا بالمثل.

وكان الجاسوس الروسي، سيرغي سكريبال، يعمل ضابطًا في المخابرات الروسية، إلا أنه كشف هوية جواسيس يعملون في أوروبا لصالح المخابرات الروسية، وأعطى أسماءهم للمخابرات البريطانية (MI 6).

ولجأ الضابط المتقاعد إلى بريطانيا، في إطار صفقة لتبادل الجواسيس أبرمت عام 2010، لتثير حادثة تسممه أزمة دبلوماسية بين البلدين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة