صحيفة تركية تعرض مقترح أنقرة بشأن إدلب في قمة طهران

رتل تركي يدخل ريف حماة لتبيث نقطة المراقبة التاسعة - 7 نيسان 2018 (عنب بلدي)

camera iconرتل تركي يدخل ريف حماة لتبيث نقطة المراقبة التاسعة - 7 نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

بدأت القمة الثلاثية بين رؤساء تركيا وروسيا وإيران في العاصمة طهران لتحديد مصير محافظة إدلب ووضع التشكيلات العسكرية فيها.

وعرضت صحيفة “صباح” التركية، المقربة من الحكومة، اليوم، الجمعة 7 من أيلول، المقترح الذي ستقدمه تركيا خلال القمة، ويتضمن خطة “تصفية وإخلاء”.

وفي تفاصيل المقترح، في المرحلة الأولى من الخطة لن تكون هناك عملية كبيرة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة خلال التخلص من “الجماعات المسلحة”، بل سيتم فصل المدنيين عن العسكريين كشرط أساسي.

وقالت الصحيفة إن الخطة تقضي بأن يقوم 12 فصيلًا مسلحًا على رأسهم “هيئة تحرير الشام” بتسليم أسلحتهم ويتم إجلاؤها من المحافظة.

وسيقدم خروج آمن للفصائل إلى منطقة عازلة تحت إشراف فصائل المعارضة، شرط أن يسلموا أسلحتهم لتحالف عسكري تدعمه أنقرة، في إشارة إلى “الجيش الوطني”.

وأضافت الصحيفة أنه سيُسمح للمقاتلين الأجانب بالعودة إلى بلدانهم إذا أرادوا ذلك، وسيتم استهداف المجموعات غير القانونية في المنطقة إذا قاومت خطط الإنقاذ والإجلاء.

وبحسب الصحيفة سيتم إدارة إدلب من قبل تركيا والتي ستعمل على تدريب فصائل “الجيش الحر”، مشيرةً إلى أن المحافظة ستكون منطقة خالية من الصراعات والاشتباكات.

وتضمن الخطة أيضًا أمن قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية وكذلك ثروات المعادن في المنطقة.

ويستمر الجيش التركي بإرسال التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا من جهة ولاية هاتاي، وإلى داخل إدلب لتعزيز نقاط المراقبة المنتشرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الوحدات القتالية على الحدود ستدعم نقاط المراقبة في حال حصول أي هجوم عسكري عليها.

ومن المفترض أن يخرج الزعماء الثلاثة، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين وحسن روحاني، بمؤتمر صحفي بعد الانتهاء من القمة الثلاثية.

وتشغل محافظة إدلب الرأي العام العالمي خلال الفترة الحالية، مع حديث عن هجوم وشيك من قوات الأسد وحلفائها الروس والإيرانيين على المحافظة.

ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في إدلب، التي يعيش فيها ما يقارب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، خاصة مع استقدام قوات الأسد التعزيزات العسكرية إلى محيط المحافظة، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.

وتدعم تركيا فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير”، والتي تشكلت مؤخرًا من فصائل “الجيش الحر” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” وفصيلي “جيش الأحرار” و”صقور الشام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة