تدريبات عسكرية للتحالف الدولي في منطقة التنف

قوات التحالف الدولي في منطقة التنف في سوريا (مونت كارلو الدولية)

camera iconقوات التحالف الدولي في منطقة التنف في سوريا (مونت كارلو الدولية)

tag icon ع ع ع

بدأت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية في منطقة التنف شرقي سوريا، بمشاركة سلاح الطيران.

وقال العقيد المتحدث الرسمي للقيادة المركزية الأمريكية، بل اوربان، أمس الجمعة 7 من أيلول، في بيان، “ستظهر قواتنا القدرة على الانتشار السريع، والهجوم على هدف من خلال القوات الجوية والبرية المتكاملة”.

التدريبات بدأت أمس، وهي لرفع جاهزية القوات لمواجهة أي هجوم، وبمشاركة سرب من الطيران الأمريكي، وتستعمل الذخيرة الحية وتشمل “منطقة 55” التابعة للتنف، وهي تابعة منطقة “تخفيف التوتر”.

وتقع قاعدة التنف، التابعة للتحالف الدولي في معبر التنف الحدودي بين سوريا والأردن والعراق، وتتمركز قوات أمريكية فيها، وتقوم بدعم وحماية فصائل من المعارضة موجودة في “منطقة 55” داخل الأراضي السورية، من أبرزها قوات “الشهيد أحمد العبدو” وجيش “مغاوير الثورة”، وتضم المنطقة “مخيم الركبان” للاجئين السوريين.

وأضح اوربان في بيان القيادة، أن “تمارين مثل هذا التمرين، تعزز قدرتنا على هزيمة داعش وتضمن أننا مستعدون للرد على أي تهديد لقواتنا”.

وتتزامن التدريبات الأمريكية مع تصاعد الخلافات بين أمريكا وروسيا حول الملف السوري ومطالبتها مع حلفائها بضرورة خروج القوات الأمريكية من الأراضي السورية بحجة أن وجودها غير شرعي، بحسب وصف موسكو.

وتجنبًا لأي صدام مع القوات الروسية، أوضح اوربان أن مسؤولي التحالف أبلغوا نظراءهم الروس ببدء التدريبات في التنف، في محاولة لمنع سوء التواصل أو تصعيد الخلاف في المنطقة الخاضعة لـ “تخفيف التوتر”، وفقًا للبيان.

وتهدف العملية التدريبية الجديدة إلى رفع جاهزية القوات الموجودة في المنطقة، من أجل الاستمرار في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، والعمل على زيادة الاستقرار الإقليمي، كما تقول قيادة التحالف.

وقبل أسبوعين، أعلنت فصائل المعارضة في منطقة التنف عن تدريبات صاروخية نفذتها استعدادًا لأي مواجهات متوقعة، بعد محاولة هجوم من قوات الأسد على المنطقة.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، في بيان لها، قاعدة التنف بلعب دور مشبوه في سوريا، وأنها أصبحت “ثقبًا أسود” بطول 100 كيلومتر، بحسب تعبير الوزارة.

وأضافت أن التنف باتت “تخرّج مجموعات إرهابية” تقاتل في صفوف تنظيم “الدولة”، بدلًا من تخريج “الجيش الحر”، في إشارة لاتهام أمريكا بدعم المجموعات الإرهابية، كما جاء في البيان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة