ضحايا في قصف روسي على ريفي حماة وإدلب

غارات جوية على أطراف بلدة الهبيط في ريف إدلب - 7 من أيلول 2018 (عنب بلدي)

camera iconغارات جوية على أطراف بلدة الهبيط في ريف إدلب - 7 من أيلول 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الروسي بشكل مكثف، بلدات في ريف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وأسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، السبت 8 من أيلول، أن الغارات الروسية استهدفت مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، ومحيط خان شيخون وعابدين وكفرعين بريف إدلب الجنوبي.

الغارات المكثفة أسفرت عن مقتل أربعة ضحايا وعدد من الإصابات في صفوف المدنيين، ودمار واسع في الأحياء السكنية، كما أدت لخروج مركز الدفاع المدني في خان شيخون عن الخدمة بشكل كامل.

كما شمل القصف الروسي بلدات الخوين وسراج وسحال والهلبة وحيش بريف ادلب، محصوبًا بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي، وأسفر عن مقتل ثلاث ضحايا في بلدة عابدين، وقتيل في بلدة الهلبة، إضافة لعدد من الإصابات جميعهم مدنيون، بحسب المراسل.

وتأتي الغارات غداة قصف صاروخي من مناطق المعارضة في اللطامنة مساء أمس وتبنته جماعة “أنصار التوحيد”، استهدف مدينة محردة بريف حماة الغربي الخاضع لسيطرة النظام، وأسفر عن مقتل ستة مدنيين وعدد من الجرحى، بحسب الإعلام الرسمي.

التصعيد الروسي جاء بعد يوم على قمة طهران التي جمعت الدول الثلاث الضمانة لملف أستانة “روسيا وإيران وتركيا” والتي كانت مخصصة بتحديد مصير محافظة إدلب.

ولم يهدأ القصف الروسي على ريف إدلب في الأيام الماضية، واستهدف بشكل أساسي الشريط الغربي للمحافظة من مدينة جسر الشغور وصولًا إلى سهل الغاب في الريف الغربي لحماة.

وكانت القمة الثلاثية بين زعماء تركيا وروسيا وإيران حول إدلب قد شهدت، أمس الجمعة، اختلافًا بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان حول تطبيق وقف إطلاق نار في المحافظة.

ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في إدلب، التي يعيش فيها ما يقارب 2.65 مليون نسمة، بينهم 1.16 مليون مهجر داخليًا، وفق أرقام منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، خاصة مع استقدام قوات الأسد التعزيزات العسكرية إلى محيط المحافظة، لبدء عملية عسكرية في الأيام المقبلة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة