الاستخبارات التركية تعتقل أحد مطلوبيها من اللاذقية السورية

يوسف نازيك المتهم بتغجيرات الريحانية في تركيا- 12 أيلول 2018 (الأناضول)

camera iconيوسف نازيك المتهم بتغجيرات الريحانية في تركيا- 12 أيلول 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

اعتقل جهاز الاستخبارات التركي أحد المدرجين على “القائمة الزرقاء” للمطلوبين لديها، في عملية وصفتها بـ “النوعية” في مدينة اللاذقية السورية.

وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر استخباراتية اليوم، الأربعاء 12 من أيلول، فإن جهاز الاستخبارات تمكن من اعتقال يوسف نازيك مخطط تفجير الريحانية ونقله من مدينة اللاذقية إلى تركيا عبر طرق آمنة، وأخضعه للاستجواب.

ويتهم نازيك بالتخطيط لتفجير الريحانية في ولاية هاتاي التركية، في أيار 2013، والذي قتل فيه 53 شخصًا، إضافة إلى عدد من الجرحى وتخريب بعض الأبنية.

ولم يصدر أي توضيح أو تعليق من النظام السوري على العملية الاستخباراتية، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

مصادر “الوكالة” أوضحت أن عملية الاعتقال نُفذت دون الحصول على أي دعم لوجستي أو معلوماتي من أي جهاز استخبارات أجنبي (في إشارة إلى الاستخبارات الروسية أو السورية)، مشيرة إلى أن جهاز الاستخبارات التركي قام بمفرده بجميع عمليات الكشف والمتابعة والرصد والنقل.

واعترف نازيك، من مواليد مدينة أنطاكيا التركية، بتخطيط وتنفيذ التفجير مع أصدقائه بناء على تعليمات وأمر من المخابرات السورية، وأجرى بناء على التعليمات، عملية استطلاع لإيجاد مواقع بديلة لتنفيذ تفجيرات داخل تركيا، بحسب المصادر.

وأكد نازيك أنه أشرف على إدخال المتفجرات من سوريا إلى تركيا، وتأمين سيارتين من طراز ترانزيت لتفخيخ المتفجرات فيهما، كما اعترف بمعلومات مفصلة عما يعرف بـ “المقاومة السورية في لواء اسكندرون”، معراج أورال (علي كيالي)، الذي تتهمه تركيا بدور في التفجيرات، بحسب ما نقلت المصادر للوكالة.

وقال نازيك، بحسب الوكالة، إن “الدولة التركية عظيمة ولا شك أنها ستحاسبكم (النظام السوري) على ما اقترفتموه”.

ووصفت الوكالة العملية بالناجحة وأنها تعتبر من إحدى العمليات التي قامت بها المخابرات التركية وراء الحدود، ضد من تطلق عليه “تنظيم غولن” الذي تصنفه بأنه “إرهابي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة