واشنطن تفرض رسومًا جمركية جديدة على البضائع الصينية

الرئيسان الأمريكي والصيني (The Epoch Times)

camera iconالرئيسان الأمريكي والصيني (The Epoch Times)

tag icon ع ع ع

تعتزم الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية، ضمن الخطة الأمريكية الاقتصادية المعتمدة ضد الصين ودول أخرى.

وتحدثت صحيفة “واشنطن بوست”، اليوم الأحد 16 من أيلول، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيبدأ فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار.

ومن المقرر أن يبدأ سريان الرسوم الجديدة على المنتجات الصينية خلال الأيام المقبلة، وفقًا لوكالة “فرانس برس”.

الصحيفة الأمريكية قالت إن النسبة المفروضة هي 10%، خلافًا للمعلومات السابقة التي تقول إن النسبة هي 25% على البضائع الصينية.

وبدأت الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على البضائع الصينية المستوردة الخاصة بالتكنولوجيا بقيمة 200 مليار دولار، في تموز الماضي.

وردت وزارة الخارجية الصينية بإجراءات مماثلة “على الفور”، بفرض رسوم جمركية على البضائع الأمريكية، واعتبرت أنها مضطرة لاتخاذ تلك الإجراءات.

الرئيس الأمريكي أعلن أيضًا عن احتمالية فرض حزمة ثانية من الرسوم على ما قيمته 16 مليار دولار من البضائع الصينية.

وتوعد ترامب بفرض ما تقدر قيمته 200 مليار دولار من المنتجات الصينية في حال ردت الصين على الإجراءات الأمريكية.

وتشمل الضرائب الأمريكية 818 سلعة صينية بنسبة 25%، بقيمة 50 مليار دولار، وفي حال تم رفعها مجددًا، ستصل إلى قيمة 450 مليار.

بدورها اعتبرت الصين عقب بدء العقوبات في تموز الماضي، أنها لن تبدأ حربًا تجارية، ولكنها سترد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها التنموية.

وقال رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ، حينها، إن “أحدًا لن يحقق مكسبًا من وراء حرب تجارية”، وأضاف “الحرب التجارية ليست حلًا أبدًا”، بحسب وكالة “رويترز”.

وقال مسؤول في المصرف المركزي الصيني إن “الحرب التجارية ستؤدي الى تباطؤ نمو إجمالي الناتج الداخلي الصيني بـ 0.2% في 2018”.

واعتبرت وزارة التجارية الصينية في بيان لها أن الإدارة الأمريكية “تشن أكبر حرب تجارية في التاريخ الاقتصادي حتى اليوم”، مؤكدة أنها ستدافع عن حقوقها أمام منظمة التجارة العالمية، حسب “فرانس برس”.

وكان الرئيس الأمريكي أثار غضبًا أوروبيًا وكنديًا ومكسيكيًا، في حزيران الماضي، بعد فرض رسوم جمركية على واردات الفولاذ والألمنيوم من تلك الدول، في إطار حماية المنتجين الأمريكيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة