آخرها اليونان.. ثلاث هجمات على مراكز دبلوماسية إيرانية خلال أيلول

احراق القنصليه الايرانية في البصرة جنوبي العراق 7 من أيلول 2018 (رويترز)

camera iconاحراق القنصليه الايرانية في البصرة جنوبي العراق 7 من أيلول 2018 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تعرضت ثلاث مراكز دبلوماسية إيرانية في ثلاث دول أوروبية وعربية، لهجمات خلال شهر أيلول الحالي.

وبدأت تلك الهجمات باقتحام المتظاهرين للقنصلية الإيرانية في محافظة البصرة شمالي العراق، لتشهد السفارة الإيرانية في اليونان هجومًا، بعد يومين على هجوم على السفارة الإيرانية في فرنسا.

وتحدث موقع ” غريك ريبورتر” اليوم، الاثنين 17 من أيلول، أن مبنى السفارة الإيرانية في اليونان، تعرض فجر اليوم لهجوم من قبل معارضين إيرانيين، ألقوا من خلاله زجاجات حارقة على السفارة.

وتابع الموقع الأوروبي أن الهجوم جاء ردًا على القمع الذي تمارسه إيران ضد المواطنين الأكراد، دون اعتقال أحد من المهاجمين، وفقًا للمصدر.

سبق ذلك هجوم تعرضت له السفارة الإيرانية في باريس، الجمعة الماضي، من قبل محتجين تابعين لحزب “كوملة” الكردي الإيراني، وتم تحطيم نوافذ مبنى السفارة بعد رشقها بالحجارة.

واتهمت السلطات الإيرانية الشرطة الفرنسية بأنها كانت على علم بالهجوم وقالت إنها “غادرت محيط المنطقة قبيل الهجوم وعادت بعد انتهائه”.

وفي 7 من أيلول الحالي، اقتحم محتجون عراقيون مبنى القنصلية الإيرانية في البصرة جنوبي العراق، ضمن احتجاجات ضد سياسات إيران في العراق، وتدخلت الشرطة العراقية لتمنع إلحاق الأذى بالمبنى.

المتحدث باسم الخارجية الايرانية، بهرام قاسمي، ندد بالهجوم على القنصلية الإيرانية، وطالب الحكومة العراقية بحماية الأماكن الدبلوماسية، ومحاسبة الضالعين بالاعتداء.

وردت الخارجية العراقية بأن اقتحام القنصلية في البصرة، ليس له علاقة بمطالب المحتجين، وقدمت اعتذارًا رسميًا للحكومة الإيرانية.

وقال قاسمي اليوم الاثنين، إنه لا علاقة مباشرة بين الهجومين على القنصلية الايرانية في البصرة والسفارة الإيرانية في باريس، معتبرًا أن الأمور تسير بشكل جيد مع الأوروبيين.

وأثار الهجوم على القنصلية الإيرانية في جنوبي العراق، ردود فعل غاضبة من المسؤولين الإيرانيين، وكادت الأمور أن تصل إلى أزمة عميقة مع الحكومة العراقية التي تهمين عليها إيران سياسيًا وعسكريًا.

لكن العراق توعدت بحماية الأماكن الدبلوماسية ومحاسبة المتورطين بالهجوم بعد اعتقال عدد منهم، عقب استدعاء السفير العراقي في طهران إلى مقر وزارة الخارجية العراقية لإبلاغه باحتجاج إيران.

وتتزامن تلك الهجمات مع العقوبات الدولية المفروضة على إيران من جهة، والأصوات الشعبية العربية المنادية بكف يد إيران عن التدخل في الدول العربية لا سيما العراق وسوريا واليمن ولبنان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة