“هيئة التفاوض” تحمل ستة ملفات في زيارة إلى نيويورك

camera iconالمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا ورئيس وفد المعارضة، نصر الحريري في جنيف - 1 كانون الأول 2017 (روتيرز)

tag icon ع ع ع

تحمل “الهيئة العليا للمفاوضات” ستة ملفات تتعلق بالملف السوري في زيارة لها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ستجري بموجبها عدة لقاءات مع مسؤولين أوروبيين.

وقال رئيس “هيئة التفاوض”، نصر الحريري عبر “تويتر” اليوم، الخميس 20 من أيلول، “سنحمل الملفات التي تهم شعبنا وستكون مركز اهتمامنا في لقاءاتنا التي سنجريها في نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وأضاف الحريري أن الملفات تتعلق بمحافظة إدلب والمعتقلين واللاجئين والمهجرين، إلى جانب انتهاكات وخروقات النظام السوري وجرائم الحرب والعملية السياسية.

وقال الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة، سيتفان دوجاريك، اليوم، إن أكثر من 88 دولة من أعضاء الجمعية العامة ستشارك على مستوى رئاسة الدولة في أعمال المناقشة العامة التي ستبدأ يوم الثلاثاء المقبل وتستمر حتى الأول من تشرين الأول المقبل.

ولم تتوصل “هيئة التفاوض” حتى اليوم لأي شيء ملموس حول مصير المعتقلين أو العملية السياسية، والتي تنقسم حاليًا بين الرؤية الروسية والأمريكية.

وطوال السنوات الماضية تكررت الاجتماعات واللقاءات بين “الهيئة” ومسؤولين أوروبيين، دون التوصل لأي حل ملموس للملف السوري سواء على المستوى السياسي أو العسكري.

وكان الحريري قد قال، في 18 من أيلول الحالي، “سيقتنع الجميع أنه لا حل في سوريا إلا بتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن 2254 بما في ذلك ما نص عليه من تطبيق بيان جنيف وبالتسلسل المحدد فيه بشكل واضح ووفق الجدول الزمني المحدد كذلك”.

وأضاف أن ما حدث في اتفاق إدلب يدلل بوضوح على أن نجاحًا يمكن أن يتحقق بالطرق السياسية والدبلوماسية في حال توفر الإرادة الدولية، ووقوف الجميع في صف واحد ضد الأطراف التي تهدف إلى استمرار القتل والعنف تجاه الشعب السوري.

وكانت روسيا وتركيا توصلتا إلى اتفاق بشأن إدلب في الأيام الماضية، ينص على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق سيطرة النظام السوري والمعارضة.

ويواجه الحريري تحديات مع تبدل سير العملية التفاوضية، وخاصة في ظل سعي المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وروسيا معه، إلى فرض نقاش الدستور والانتخابات على رأس جدول أعمال مفاوضات جنيف.

ويرى رئيس وفد المعارضة منذ عام 2016، أن وضع الدستور وإجراء انتخابات قبل الانتقال السياسي “عملية غير مفهومة وليس لها معنى”، وأكد على ضرورة تشكيل دستور جديد وانتخابات حرة بمعايير دولية “ولكن في سياقها المكاني والزماني الواضح”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة