تنظيم “حراس الدين” يرفض اتفاق إدلب

مقاتل من هيئة تحرير الشام في إصدار "إن موعدهم الصبح" (يوتيوب)

camera iconمقاتل من هيئة تحرير الشام في إصدار "إن موعدهم الصبح" (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

رفض تنظيم “حراس الدين” الاتفاق الروسي- التركي حول محافظة إدلب، والذي ينص على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق النظام السوري والمعارضة.

وفي بيان نشره عبر معرفاته الرسمية اليوم، السبت 22 من أيلول، قال إن “ساحة الجهاد في بلاد الشام تمر بمرحلة حاسمة وخطيرة، واجتمعت قوى الشر على المشروع الجهادي”.

وأضاف البيان، “نحن في تنظيم حراس الدين نرفض البيان والمؤتمرات حول إدلب، ونحذر من هذه المؤامرة الكبرى، ونذكر بما حصل في البوسنة باتفاقية نزع السلاح، وننصح إخواننا بالعودة إلى الله ومحاسبة النفس”.

ويعتبر “حراس الدين” أول فصيل عسكري في إدلب يرفض الاتفاق الروسي- التركي بشأن إدلب.

ويتزامن البيان مع رفض قادة مهاجرون في “هيئة تحرير الشام” بينهم “أبو اليقظان المصري” و”أبو الفتح الفرغلي” للبيان أيضًا، مؤكدين على مواصلة القتال في إدلب.

واتفق الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين، مطلع الأسبوع الحالي، على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب بين النظام والمعارضة.

وستكون المنطقة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.

ودعا “حراس الدين” بقية المقاتلين في “البلاد الإسلامية” إلى “النفير إلى بلاد الشام”.

وفي شباط العام الحالي شكلت سبع مجموعات عسكرية فصيلًا جديدًا في محافظة إدلب تحت مسمى “حراس الدين”.

وبحسب معلومات عنب بلدي يضم كلًا من مجموعات “جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة”، وفلول “جند الأقصى”، ويقودهم القيادي في “هيئة تحرير الشام” سابقًا، “أبو همام الشامي”.

بالإضافة إلى قيادات “القاعدة” في مجلس الشورى الذي يضم: “أبو جليبيب طوباس” و”أبو خديجة الأردني” وسامي العريدي و”أبو القسام” و”أبو عبد الرحمن المكي”، وعددًا من القيادات السابقة في “جبهة النصرة” والتي رفضت فك الارتباط بالقاعدة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة