ناقلات جند ومصفحات تركية تدخل إدلب باتجاه نقاط المراقبة

camera iconآليات تركية في طريقها لتثبيت النثطة 12 من تخفيف التوتر في إدلب - 16 من أيار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دخلت ناقلات جند ومصفحات تركية إلى إدلب، لتعزيز نقاط المراقبة التي نشرتها تركيا في المحافظة بموجب اتفاق تخفيف التوتر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الثلاثاء 25 من أيلول، أن عدد المصفحات وناقلات الجند بلغ قرابة 50 آلية، دخلت من معبر كفرلوسين واتجهت إلى نقطة المراقبة في منطقة شير المغار بريف حماة الغربي.

وأوضح المراسل أن الآليات الثقيلة غابت عن الرتل، وسط الحديث عن نقل عناصر من القوات الخاصة إلى نقاط المراقبة في ريف حماة الغربي.

ويأتي دخول الرتل بعد ثلاثة أيام من إرسال تركيا قوات خاصة إلى إدلب لتعزيز نقاط المراقبة، كخطوة أولى بعد الاتفاق على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة.

وذكر موقع “haberler” التركي، في 22 من أيلول، أن كتيبة من القوات الخاصة “كوماوندز” أرسلها الجيش التركي من محافظة تونجلي التركية إلى إدلب.

وركز الجيش التركي، في الأيام الماضية، على إرسال قوات خاصة إلى إدلب، بالتزامن مع الحديث عن احتمالية مواجهة “الفصائل المتطرفة” في إدلب، وإخراجها من المنطقة العازلة المتفق عليها.

وستكون المنطقة العازلة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.

وفي مؤتمر صحفي له، 18 من أيلول، أوضح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن طائرات دون طيار تابعة لتركيا وروسيا، ستقوم بتنسيق دوريات في المنطقة منزوعة السلاح بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب.

وقال إن “المعارضة المعتدلة ستبقى مكانها وهذا أمر في غاية الأهمية، وسيتم وقف إطلاق النار، ولن تتم مهاجمة المنطقة، وأيضًا لن تكون هناك استفزازات لمناطق أخرى انطلاقًا منها”.

وبحسب الوزير التركي، فإن “المجموعات الإرهابية” فقط هي من سيتم إخراجها، وسيتم إخلاء المنطقة من الأسلحة الثقيلة من قبيل الدبابات وراجمات الصواريخ، لكن الأسلحة الخفيفة ستبقى بأيدي بعض قوات المعارضة المعتدلة.

وأشار إلى أن تركيا ستضطر لإضافة قوات إضافية إلى نقاط المراقبة الـ 12 المنتشرة في محيط المحافظة.

وبموجب الاتفاق، سيتم فتح الطريقين السريعين “M4″ و”M5” المارين من إدلب نهاية العام الحالي، لتنشيط التجارة في المنطقة، وهما طريق دمشق- حلب وطريق اللاذقية- حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة