اشتباكات على الحدود السورية توقع قتيلًا من الجيش اللبناني

عنصر من الجيش اللبناني على حاجز عند مدخل عرسال في منطقة البقاع - 3 آب 2014 (AFP)

camera iconعنصر من الجيش اللبناني على حاجز عند مدخل عرسال في منطقة البقاع - 3 آب 2014 (AFP)

tag icon ع ع ع

قتل عسكري لبناني وأصيب ستة آخرون نتيجة اشتباكات مع مجهولين في منطقة الهرمل على الحدود السورية.

وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها اليوم، الثلاثاء 25 من أيلول، إنه في أثناء قيام دورية من مديرية المخابرات بملاحقة أحد تجّار المخدرات في منطقة مرجحين- الهرمل، تعرضت لإطلاق نار من قبل مجهولين.

وأضافت القيادة أن إطلاق النار أدى إلى مقتل أحد العسكريين وإصابة ستة آخرين، مشيرة إلى استقدام تعزيزات من قوى الجيش إلى المنطقة لملاحقة المطلوبين.

وتعتبر منطقة بعلبك، التي تتبع لها الهرمل، من معاقل “حزب الله” اللبناني، الذي يقاتل إلى جانب النظام السوري ضد فصائل المعارضة منذ بداية الأحداث في سوريا، ويوجد فيها مئات المطلوبين بجرائم أهمها تهريب المخدرات.

وكانت المنطقة شهدت في حزيران الماضي أحداثًا أمنية متكررة يوميًا، تتلخص بإطلاق نار وسرقة وانتشار تعاطي المخدرات.

في حين شهدت منطقة الهرمل اشتباكات بالأسلحة المتوسطة بين مسلحين من عشيرة آل جعفر وآل الجمل.

وعقب ذلك أعلن الجيش اللبناني خطة أمنية في المنطقة وسير دوريات وأقام حواجز متنقلة داخل بعلبك ووسط سوقها التجاري بهدف حفظ الأمن، في حزيران الماضي.

وأوضح رئيس بلدية بعلبك، حسين اللقيس، لصحيفة “الشرق الأوسط”، في 22 من حزيران، أن عدد المطلوبين الواجب توقيفهم في بعلبك- الهرمل بمذكرات قتل وإطلاق نار وتجارة مخدرات لا يتعدى 100، علمًا أن “المعلومات تشير إلى وجود 37 ألف مذكرة توقيف بحق 1200 مطلوب في المنطقة”.

الخطة الأمنية أدت إلى فرار عدد من المطلوبين الكبار من المنطقة إلى سوريا، إذ نشر ناشطون صورة جمعت وسيم بديع الأسد، ابن عم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مع تاجر المخدرات اللبناني الموالي لـ”حزب الله”، نوح زعيتر، في طرطوس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة