“الحكومة” تفصل 185 معلمًا بسبب تخلفهم عن الخدمة الاحتياطية

صور رئيس النظام السوري في شارع الثورة وسط دمشق - (عدسة شاب دمشقي)

camera iconصور رئيس النظام السوري في شارع الثورة وسط دمشق - (عدسة شاب دمشقي)

tag icon ع ع ع

أصدرت رئاسة مجلس الوزراء في حكومة النظام السوري تعميمًا بفصل 185 معلمًا من مختلف المحافظات السورية، بسبب تخلفهم عن الخدمة الاحتياطية.

وبحسب التعميم الذي تناقلته شبكات موالية اليوم، الأربعاء 26 من أيلول، يتبع المعلمون لمديريات تربية السويداء، حماة، حمص، ريف دمشق، الحسكة، اللاذقية، طرطوس حلب.

ونالت السويداء النصيب الأكبر من الفصل بـ 67 موظفًا، وقال مراسل عنب بلدي في المحافظة إن فصل المعلمين المتخلفين ليس جديدًا بل سبقته عدة حالات في السنوات الماضية.

واستندت الحكومة في تعميمها على أحكام قانون خدمة العلم الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 30 لعام 2007 والمعدل بالمرسوم التشريعي رقم 33 لعام 2014 ولا سيما المادة 74.

وجاء في المادة 74 للمرسوم التشريعي في 2014، “فرض عقوبات بحق المكلفين الذين يتخلفون عن الالتحاق بخدمة العلم الإلزامية أو الاحتياطية، وتنهى خدمة المكلفين العاملين في جهات القطاع العام والمشترك الذي يتخلفون عن الالتحاق بالخدمة الإلزامية لأكثر من سوق ولمدة ثلاثين يومًا بالنسبة للخدمة الاحتياطية بقرار من رئيس مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير الدفاع”.

ونصت المادة على أن العاملين في جهات القطاع الخاص والمشترك الذين يساقون إلى الخدمة الاحتياطية يحتفظون بحقهم بالعودة إلى عملهم في تلك الجهات شرط أن يضعوا أنفسهم تحت تصرفها خلال خمسة عشر يومًا من تاريخ تسريحهم.

وكان النظام السوري أنهى، في تشرين الثاني العام الماضي، خدمة الموظفين والعاملين في مؤسساته الحكومية المتخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.

وأصدر مجلس الوزراء التابع للنظام قرارًا حينها طلب فيه من كل الوزارات والجهات العامة التقيد بمضمون التعميم السابق رقم 13601 عام 2016، والذي يتضمن إنهاء خدمة العاملين المتخلفين عن أداء الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية.

وأوضح أن التعميم جاء “لما تقتضيه المصلحة العامة من الدقة والسرعة في إنجاز المعاملات، ولعدم إظهار الجهات بدور المساعد على استمرار العاملين المتخلفين عن أداء الواجب الوطني بخدمة العلم (الإلزامية والاحتياطية)”.

وينطبق التعميم على آلاف الشبان في معظم المدن والمحافظات السورية، والموظفين في مختلف الدوائر الحكومية التابعة للنظام السوري، خاصًة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عامًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة