“فوارغ الرصاص” وسيلة كسب جديدة للأفرع الأمنية بحمص

camera iconقوات الأسد تعثر على أسلحة في تير معلة والدار الكبيرة بريف حمص الشمالي- 22 أيار2018 (سانا)

tag icon ع ع ع

شنت قوات الأسد في ريف حمص الشمالي حملة أمنية من أجل الكشف عن الأسلحة وفوارغ الرصاص، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.

وقال المراسل في ريف حمص اليوم، الخميس 27 من أيلول، إن قوات الأسد فرضت مخالفة غرامة مالية تبدأ من 50 ألفًا وما فوق على كل شخص تجد لديه فوارغ رصاص.

وأضاف المراسل أن قوات الأسد تستعين بمخبرين لإرشادهم على أماكن وجود الرصاص.

وتعتبر الحملة وسيلة جديدة للكسب المالي للأفرع الأمنية في المنطقة، وسط تهديد باعتقال الشخص ما يضطره إلى دفع مبالغ مالية تجنبًا للاعتقال.

وسيطرت قوات الأسد على ريف حمص الشمالي، مطلع أيار الماضي، وبموجب ذلك خرج المقاتلون الرافضون للتسوية وعائلاتهم إلى إدلب.

وتحاول قوات الأسد في الفترة الحالية إعادة السلطة الأمنية والعسكرية التي كانت مفروضة سابقًا في بلدات وقرى ريف حمص الشمالي.

وفي السياق، تعرضت عدة مقابر في ريف حمص الشمالي للنبش من قبل قوات الأسد، كونها تضم جثثًا لعناصر من “جبهة النصرة” (المنحلة في هيئة تحرير الشام).

وأفاد المراسل أن المقابر التي تعرضت للنبش، الاثنين الماضي، في بلدة دير فول وقرية عز الدين في القسم الشمالي والشرقي من ريف حمص، والتي كانت تحت سيطرة “تحرير الشام” في أثناء سيطرة فصائل المعارضة.

وأوضح أن الخطوة تأتي لغاية البحث عن السلاح من جهة، وللبحث عن جثث قادة وعناصر أجانب كانوا يعملون في صفوف “الهيئة”.

وبحسب المراسل، عثرت قوات الأسد على كميات كبيرة من الأسلحة كانت قد دفنت في المقابر وفي الأراضي الزراعية، وخاصةً في مدينة الرستن وتلبيسة والغاصبية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة