إسرائيل تبدي استعدادها لفتح معبر القنيطرة مع سوريا

وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان (هيئة البث الاسرائيلي)

camera iconوزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان (هيئة البث الاسرائيلي)

tag icon ع ع ع

أبدى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، استعداد بلاده لفتح المعبر بين الجولان المحتل والقنيطرة جنوبي سوريا، تعقيبًا على مبادرة للزعيم الدرزي، موفق طريف.

ونقلت “هيئة البث الإسرائيلي” (مكان) اليوم، الخميس 27 من أيلول، عن ليبرمان قوله، “ما نهتم به هو ضمان حماية المدنيين في إسرائيل، ونحن مستعدون لفتح المعبر كما كان من قبل، والكرة الآن في ملعب الجانب السوري”.

كلام الوزير الإسرائيلي كان خلال جولة تفقدية في هضبة الجولان المحتل، اليوم، وقام بزيارة تفقدية لمعبر القنيطرة، وفقًا للهيئة.

ويعتبر تصريحه تعقيبًا على مبادرة قدمها الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، موفق طريف، قبل أيام، لإعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان.

وقال طريف حينها إن المبادرة جاءت حتى يتسنى لأبناء قرى الجولان زيارة عائلاتهم وأقربائهم في سوريا، وإفساح المجال لهم بتصدير وتسوق منتوجاتهم الزراعية في سوريا كما كان الحال قبل سبع سنوات.

وخلال حديثه قال ليبرمان اليوم، حول العلاقات مع سوريا، إن “إسرائيل لم ولن تتدخل في الحرب في سوريا، وإن كل ما يهمها هو ضمان أمن مواطنيها”.

وشهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا خلال أقل من شهر تحركات للزعيم الروحي، موفق طريف، خلال زيارته للمحافظة، وشمل ذلك الدعوة لإعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان.

كما زار طريف روسيا مطلع أيلول الحالي، لتحريك ملف مختطفي السويداء، الذين تقول الرواية الرسمية السورية إنهم لدى تنظيم “الدولة”.

ولكن الشارع الدرزي في مدينة السويداء منقسم حيال طريف، بين من يعتبر بأنه شيخ الطائفة، وبين المعترض على علاقاته مع الإسرائيليين.

موفق طريف من مواليد 1963 في قرية جولس في الجليل الأعلى، وهو رئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل، ورئيس المجلس الديني الدرزي الأعلى، إضافةً لكونه قاضي المذهب ورئيس محكمة الاستئناف الدرزية العليا في إسرائيل.

وفي وقت تجاهل النظام السوري رسميًا هذه التحركات، انتقدها مناصرون له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة