مباحثات لإنشاء محطة كهرباء إيرانية في اللاذقية

camera iconوزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي في القابون (سانا)

tag icon ع ع ع

يبحث النظام السوري مشروع عقد مع إيران لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء في مدينة اللاذقية، ضمن مجموعة مشروعات تسعى الأخيرة للدخول فيها في سوريا.

وقال وزير الكهرباء في حكومة النظام، محمد خربوطلي، من إيران اليوم، الجمعة 28 من أيلول، إنه سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين تنفيذ مشروعات تعاون في مجال الكهرباء بين سوريا وإيران، بينها مشروع عقد مع شركة “مبنا” لإقامة محطة توليد كهرباء في اللاذقية.

وأضاف خربوطلي لوكالة “سانا” أنه سيتم تنفيذ هذه المحطة باستطاعة 540 ميغاواط وبقيمة تبلغ نحو 213 مليار ليرة سورية، مشيرًا إلى أن المشروع سينفذ على مراحل لمدة أقصاها ثلاثة أعوام.

وكانت شركة “مبنا” قد زارت في وقت سابق موقع المشروع الذي تصل مساحته إلى 400 دونم، بحسب خربوطلي، الذي اعتبر أن إنشاء محطة التوليد يواكب تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية في السنوات المقبلة.

ويعتبر قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات التي تأثرت في سوريا خلال سنوات الثورة السابقة، بحسب مدير توزيع الكهرباء في دمشق، مصطفى شيخاني، الذي قال، في آب العام الماضي، إنه “من أكثر القطاعات الحيوية التي تم استهدافها ومحاولة تخريبها وإخراجها عن العمل”.

وفي تموز الماضي قال ناشطون إيرانيون إن منظمة “جهاد البناء” الإيرانية عملت على بناء محطة تحويل للطاقة قرب بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي.

وأوضحوا حينها أن قوتها الاستطلاعية 66-20 كيلو فولت، وتقدر كلفتها بنحو مليار و300 ألف ليرة سوريا (2 مليون و80 ألف دولار أمريكي).

وأشار خربوطلي إلى أنه سيتم التطرق خلال زيارته لطهران إلى مشروعات عديدة أهمها محطة توليد حلب الحرارية وتنفيذ مشروع الصيانة في محطة توليد جندر.

وفي تقرير لوزارة الكهرباء، أواخر العام الماضي، قالت إنها اتفقت مع روسيا لتنفيذ مشاريع استراتيجية في محطة توليد في دير الزور، ومحطتي محردة وتشرين، وإعادة تشغيل محطة توليد حلب بقيمة إجمالية نحو ترليون ليرة.

في حين بلغت القيمة المالية للاتفاق مع شركة “مبنا غروب” الإيرانية نحو ترليون ليرة سورية، لتوريد مجموعات توليد لمحطات في حلب وبانياس.

وأشار التقرير إلى أن الوزارة تخطط لمشاريع مستقبلية مع الشركة الإيرانية ستمول عبر خط التسهيلات الائتماني الإيراني الثاني.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة